115
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۱۰۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِ‏ّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّى إِلَّا أَن يُهْدَى‏ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ » - :
«فأمّا مَن يَهدي إلى‏ الحَقِّ ، فَهُم مُحمَّدٌ وآلُ مُحَمَّدٍ مِن بَعدِهِ ، وأمّا مَن لا يَهِدّي إلّا أن يُهدى‏ ، فهُوَ مَن خالَفَ - مِن قُرَيشٍ وغَيرِهِم - أهلَ بَيتِهِ مِن بَعدِهِ» .۱

۹ / ۴ - الآية «۴۰»

« وَ مِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَ مِنْهُم مَّن لَّا يُؤْمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ » .

۱۰۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ مِنْهُم مَّن لَّا يُؤْمِنُ بِهِ » - : «فهُم أعداءُ مُحمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ مِن بَعدِهِ «وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ » وَالفسادُ : المَعصِيَةُ للَّهِ ولِرَسولِهِ» .۲

۹ / ۵ - الآية «۵۰»

« قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ » .

۱۰۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَتًا » - :
«يَعني لَيلاً «أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ »، فَهذا عَذابٌ يَنزِلُ في آخِرِ الزَّمانِ على فَسَقَةِ أهلِ القِبلَةِ ، وهُم يَجحَدونَ نُزولَ العَذابِ عَلَيهِم» .۳

۹ / ۶ - الآيات «۸۴ - ۸۶»

« وَ قَالَ مُوسَى‏ يَقَوْمِ إِن كُنتُمْ ءَامَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ * فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّلِمِينَ * وَ نَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ » .

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۱۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۳ ح ۹۱ ؛ تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۲۲ ح ۱۸ عن عمرو بن أبي القاسم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۰۰ عن زيد بن عليّ ، وكلاهما نحوه .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۱۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۲۲ ح ۹ .

3.تقسير القمّي : ج ۱ ص ۳۱۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۳ ح ۹۱ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
114

[ ۹ ]

سورَةُ يونُس‏

۹ / ۱ - الآية «۲۶»

« لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى‏ وَ زِيَادَةٌ وَ لَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لَا ذِلَّةٌ أُوْلَائِكَ أَصْحَبُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ » .

۹۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى‏ وَ زِيَادَةٌ » - :
«فأمّا الحُسنى الجَنَّةُ ، وأمّا الزِّيادَةُ فَالدُّنيا ، ما أعطاهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنيا لَم يُحاسِبهُم بِهِ فِي الآخِرَةِ ، ويَجمَعُ ثَوابَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ويُثيبُهُم بِأحسَنِ أعمالِهِم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ» .۱

۹ / ۲ - الآية «۲۷»

« وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيَِّاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ الَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَائِكَ أَصْحَبُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ » .

۹۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيَِّاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ » ، قال - :
«هؤلاءِ أهلُ البِدَعِ وَالشُّبُهاتِ وَالشَّهَواتِ، يُسَوِّدُ اللَّهُ وُجوهَهُم ثُمَّ يَلقَونَهُ» .۲

۹ / ۳ - الآية «۳۵»

« قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِى إِلَى الْحَقِ‏ّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِى لِلْحَقِ‏ّ أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِ‏ّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّى إِلَّا أَن يُهْدَى‏ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ » .

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۱۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۷ ص ۲۶۰ ح ۶ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۱۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۸ ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13780
صفحه از 416
پرینت  ارسال به