111
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۸ / ۷ - الآية «۳۶»

« إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَبِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَالأَْرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَ لِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ » .

۸۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَقَتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً » - : «يَقولُ : جَميعاً «كَمَا يُقَتِلُونَكُمْ كَافَّةً »» .۱

۸ / ۸ - الآية «۴۲»

« لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَّاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَذِبُونَ » .

۹۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا » - : «يقولُ : غَنيمةً قَريبةً «لَّاتَّبَعُوكَ »» .۲

۸ / ۹ - الآية «۴۳»

« عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى‏ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَذِبِينَ » .

۹۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى‏ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَذِبِينَ » - : «يَقولُ : تعرِفَ أهلَ الغَدرِ وَالّذينَ جَلَسوا بِغَيرِ عُذرٍ» .۳

۸ / ۱۰ - الآيتان «۵۰ و ۵۱»

« إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَآ أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُمْ فَرِحُونَ * قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ » .

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۸۹.

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۰ ح ۲ .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۴ ح ۲ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
110

۸ / ۵ - الآية «۳۱»

« اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَ حِدًا لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَنَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ » .

۸۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ : «اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ » - :
«أمّا المَسيحُ فَعَصَوهُ وعَظّموهُ في أنفُسِهِم حتّى زَعَموا أنّهُ إلهٌ وأنّهُ ابنُ اللَّهِ ، وطائَفِةٌ منهُم قالوا : ثالِثُ ثَلاثَةٍ ، وطائِفةٌ مِنهُم قالوا : هوَ اللَّهُ . وأمّا أحبارَهُم ورُهبانَهُم فَإنَّهُم أطاعوهُم وأخَذوا بِقَولِهِم، وَاتَّبَعوا ما أمَروهُم بهِ ودانوا بِهِم بِما دَعَوهُم إلَيه ، فَاتَّخَذوهُم أرباباً بِطاعَتِهِم لَهُم وتَركِهِم ما أمَرَ اللَّهُ وكُتُبُهُ ورُسُلُه، فَنَبَذوهُ وَراءَ ظُهورِهِم ، وما أمَرَهُم بهِ الأحبارُ وَالرُّهبانُ اتَّبعوهُ وأطاعوهُم وعَصَوا اللَّهَ .
وإنّما ذُكِرَ هذا في كِتابِنا لِكَي نَتَّعِظَ بِهِم ، فَعَيَّرَ اللَّهُ بَني إسرائيلَ بِما صَنَعوا ؛ يَقولُ اللَّهُ : «وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَ حِدًا لآَّ إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَنَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ »» .۱

۸ / ۶ - الآية «۳۴»

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَْحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَ لَ النَّاسِ بِالْبَطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ » .

۸۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ : «وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ » - :
«فإنّ اللَّهَ حَرّمَ كَنزَ الذَّهبِ والفِضَّةِ وأمَرَ بإنفاقِهِ في سَبيلِ اللَّهِ» .۲

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۸۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۱ ح ۸۴ ؛ وراجع: الكافي : ج ۱ ص ۵۳ ح ۱ و۳ ، وج ۲ ص ۳۹۸ ح ۷ ؛ والمحاسن : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۸۴۶ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۸۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۳۸ ح ۴ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13843
صفحه از 416
پرینت  ارسال به