105
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۶ / ۴ - الآية «۱۷۰»

« وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَبِ وَأَقَامُوا الصَّلَوةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ » .

۷۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَبِ » ، قال - : «نَزَلَت في آلِ مُحمَّدٍ وأشياعِهِم» .۱

۶ / ۵ - الآية «۱۷۹»

« وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِ‏ّ وَالإِْنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّايَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّايُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لَّايَسْمَعُونَ بِهَآ أُولَائِكَ كَالأَْنْعَمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَائِكَ هُمُ الْغَفِلُونَ » .

۷۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «لَهُمْ قُلُوبٌ لَّايَفْقَهُونَ بِهَا » - :
«أي طَبَعَ اللَّهُ عَلَيها فلا تَعقَلُ، «وَلَهُمْ أَعْيُنٌ » عَلَيها غِطاءٌ عنِ الهُدى‏ ، «لَّايُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءَاذَانٌ لَّايَسْمَعُونَ بِهَا » أي جَعَلَ في آذانِهِم وَقراً۲ فَلَن يَسمَعُوا الهُدى‏».۳

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۴۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۰۵ ح ۵۴ .

2.الوَقر : الثقل في الاُذُن. مفردات ألفاظ القرآن : ص ۸۸۰ (وقر) .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۴۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۹۷ ح ۱۳ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
104

كثير بن عيّاش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولهِ: «وَلَقَدْ خَلَقْنَكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَكُمْ » - :
«أمّا «خَلَقْنَكُمْ » فنُطفَةً ثمّ عَلَقَةً ثمّ مُضغَةً ثمّ عَظماً ثمَ لَحماً ، وأمّا «صَوَّرْنَكُمْ » فَالعَينَ والأنفَ وَالاُذُنَينِ وَالفمَ وَاليَدَينِ وَالرِّجلَينِ ، صَوَّرَ هذا ونَحوَهُ ثمّ جعَلَ الدّميمَ وَالوَسيمَ وَالطَّويلَ وَالقَصيرَ وأشباهَ هذا» .۱

۶ / ۲ - الآية «۲۶»

« يَبَنِى‏ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَ رِى سَوْءَ تِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى‏ ذَ لِكَ خَيْرٌ ذَ لِكَ مِنْ ءَايَتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ » .

۷۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «يَبَنِى‏ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَ رِى سَوْءَ تِكُمْ وَرِيشًا » - :
«فأَمّا اللِّباسُ : فَالثِّيابُ الّتي يَلبَسونَ ، وأمّا الرِّياشُ : فَالمَتاعُ وَالمالُ ، وأمّا لِباسُ التّقوى‏ : فَالعَفافُ ؛ لِأنَّ العَفيفَ لا تَبدو لهُ عَورَةٌ وإن كانَ عارِياً مِن الثِّيابِ ، والفاجِرُ بادِي العَورَةِ وإن كانَ كاسِياً مِنَ الثِّيابِ ، يَقولُ : «وَلِبَاسُ التَّقْوَى‏ ذَ لِكَ خَيْرٌ » يَقولُ : العَفافُ خَيرُ ، «ذَ لِكَ مِنْ ءَايَتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ »» .۲

۶ / ۳ - الآية «۳۰»

« فَرِيقًا هَدَى‏ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ » .

۷۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ * فَرِيقًا هَدَى‏ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَلَةُ » ، قال - :
«خَلَقَهُم حينَ خَلَقَهُم مُؤمِناً وكافِراً وشَقِيّاً وسَعيداً ، وكذلكَ يَعودونَ يَومَ القِيامَةِ مُهتَدِياً وضالّاً ، يَقولُ : «إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَطِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ » وهمُ القَدرِيَّةُ الّذينَ يَقولونَ : لا قَدرَ ، ويَزعُمونَ أنّهُم قادِرونَ على‏ الهُدى‏ وَالضَّلالَةِ، وذلِكَ إليهِم إن شاؤوا اهتَدَوا وإن شاؤوا ضَلّوا ، وهُم مَجوسُ هذهِ الاُمَّةِ ، وكَذَّبَ أعداءُ اللَّهِ المَشِيّةَ وَالقُدرَةَ للَّهِ‏ِ، «كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ » مَن خَلَقَهُ اللَّهُ شَقِيّاً يَومَ خَلَقَهُ كَذلكَ يَعودُ إلَيهِ شَقِيّاً ، ومَن خَلَقَهُ سَعيداً يومَ خَلَقَهُ كَذلكَ يعودُ إلَيهِ سَعيداً ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : "الشَّقِيُّ مَن شَقِيَ في بَطنِ اُمِّهِ ، وَالسَّعيدُ مَن سَعِدَ في بَطنِ اُمِّهِ"» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۲۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۶ ص ۳۶۵ ح ۶۰ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۲۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۷۲۱ ح ۱۵ .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۲۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۵ ص ۹ ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13739
صفحه از 416
پرینت  ارسال به