35
تهذيب «شرح نهج البلاغة» لإبن أبي الحديد المعتزلي

مؤلفاته :

۱ ـ الاعتبار : هو شرح وتعليق على كتاب « الذريعة إلى أُصول الشريعة » للشريف المرتضى ( ۴۳۶ ه ) ، ذكره ابن الفوطي في التلخيص .
۲ ـ انتقاد المستصفى للغزالي (۵۰۵ ه) .
۳ ـ تعليقات وحواشي على المفصّل في النحو للزمخشري (۵۳۸ ه) .
۴ ـ تلخيص نقض السفيانية للجاحظ (۲۵۵ ه) ، ذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج ۴/۸۰ .
۵ ـ شرح (المحصل في علم الاصول) للفخر الرازي ، مطبوع في مجلدين .
۶ ـ شرح المحصول في علم الاصول ، للفخر الرازي وهو يجري مجرى النقض له .
۷ ـ شرح نهج البلاغة . اقتصر فيه على تفسير الألفاظ الغريبة لكنه رأى أن هذه النغبة لا تشفي فبسط القول في شرحه في عشرين جزءاً هي هذه التي بأيدي الناس اليوم .
۸ ـ شرح الياقوت لابن نوبخت ، وهو من رجال القرن الرابع الهجري ، كما شرحه العلامة الحلي (۷۲۶ ه) بكتابه (أنوار الملكوت) .
۹ ـ (العبقري الحسان) في الكلام والتاريخ والأدب ، وأنه ضمنه أشياء من أشعاره وإنشائه .
۱۰ ـ الفلك الدائر على المثل السائر ، وهو نقض كتاب « المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر » لابن الأثير (۶۳۷ ه) .
۱۱ ـ مقالات الشيعة : بدأ بتأليفه قبل شرح النهج الذي شغله عنه . ذكر ذلك في شرح النهج ۸/۱۲۲ .
۱۲ ـ (مناقضة السفيانية) وكتاب السفيانية للجاحظ (۲۵۵ ه) ذكره ابن أبي الحديد في شرح النهج ۱۰/۱۰۱ .
۱۳ ـ الوشاح الذهبي في العلم الأدبي ، يدل اسمه على أنه في الأدب . ذكره البحراني في كشكوله ۲/۱۱۷ .
۱۴ ـ ديوان شعره :


تهذيب «شرح نهج البلاغة» لإبن أبي الحديد المعتزلي
34

ذكر ابن الفوطي : أن ابن أبي الحديد نظمها في صباه سنة ۶۱۱ ه ، ومن أجل هذه القصيدة وستة اُخرى اتهم بالتشيع بل بالغلو في الرفض .
۲ ـ الظاهر بأمر اللّه . أبو نصر محمد بن أبي العباس أحمد الناصر (۶۲۳ ه ) ، وولادته كانت سنة ۵۷۱ ه ، ومدة خلافته سنة واحدة ، بين سنتي ۲۲ ـ ۶۲۳ ه ۱ .
۳ ـ المستنصر باللّه ، منصور بن أبي نصر محمد الظاهر (۶۴۰ ه ) ، ولادته سنة ۵۸۸ ه ، وخلافته من سنة ۶۲۳ ه حتى وفاته ۲ ، وهو الذي نظم له ابن أبي الحديد قصائده (المستنصريات) وقد بلغت خمس عشرة قصيدة أكثرها في مدحه ، نظمها في السنوات ۶۲۹ ـ ۶۳۱ ه ، بعد أن أُلحق بدواوين الدولة وصار من موظفيها ، وإنه لينقلب عباسياً ضد العلويين ، يحطب في حبل العباسيين ويدعو لهم . والمستنصر هذا هو باني المدرسة المستنصرية ، التي سيأتي الحديث عنها لاحقاً .
۴ ـ المستعصم باللّه ، أبو أحمد عبد اللّه بن منصور المستنصر ( ۶۵۶ ه ) ، ولادته ۶۰۹ ه ، وخلافته من سنة ۶۴۰ ه حتى وفاته ، وهو آخر العباسية ۳ .

وظائفه :

نال الحظوة عند الخلفاء والوزراء العباسيين ، وقد مدحهم وأخذ جوائزهم ، ونال عدة مناصب في بغداد وواسط والحلة ، منها : أنه كان كاتباً في دار التشريفات سنة ۶۲۹ ه ، وكاتباً في المخزن وهو بيت المال سنة ۶۳۰ ه ، وصار كاتباً في دار الخلافة سنة ۶۳۱ ه ، وكان في سنة ۶۴۲ ه مشرفاً في ولاية الحلّة ولا يزال يعمل في دواوين الدولة حتى عزل عنها سنة ۶۴۲ ه . وتولّى أعمالاً مختلفة أُخرى ، ففي سنة ۶۵۶ ه تولى الإشراف على خزائن الكتب في بغداد ، وفي السنة نفسها صار كاتب السلّة وهو رأس الدواوين وأعلاها وأقربها من الخليفة ، وهذا آخر مناصبه ، ولم تطل حياته بعدها ، وكان مرموق الجانب مهاباً إلى أن مات سنة ۶۵۶ ه ؛ في بغداد ۴ .

1.الأعلام ، الزركلي ۵/۳۲۰ .

2.نفس المصدر ۷/۳۰۴ .

3.المصدر السابق ۴/۱۴۰ .

4.العذيق النضيد، د. أحمد الربيعي، ص۸۲ وما بعدها ؛ وعصر الدول والإمارات، الدكتور شوقي ضيف، ص۳۸۰ .

  • نام منبع :
    تهذيب «شرح نهج البلاغة» لإبن أبي الحديد المعتزلي
    سایر پدیدآورندگان :
    عبد الحمید بن هبة الله ابن ابی الحدید، به کوشش: سید عبد الهادی شریفی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8351
صفحه از 712
پرینت  ارسال به