علي ، يدور حيثما دار » ، وقال له غير مرة : « حربك حربي وسِلْمك سِلْمي » . وهذا المذهب هو أعدل المذاهب عندي وبه أقول ۱ .
۳۸
الأصْلُ :
۰.ومن كلام له عليه السلاموَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ ؛ فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ ، وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى ؛ وَأَمَّا أَعْدَاءُ اللّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلالُ ، وَدَلِيلُهُمُ الْعَمَى ، فَمَا يَنْجُو مِنَ الْمَوْتِ مَنْ خَافَهُ ، وَلاَ يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ .
الشّرْحُ :
هذان فصلان ، أحدهما غير ملتئم مع الآخر ، بل مبتور عنه ؛ وإنما الرضيّ رحمه اللّه تعالى كان يلتقط الكلام التقاطا ، ومراده أن يأتيَ بفصيح كلامِه عليه السلام ، وما يجري مجرَى الخطابة والكتابة ، فلهذا يقعُ في الفصل الواحد الكلامُ الذي لا يناسِبُ بعضُه بعضا ؛ وقد قال الرضيّ