كان لابن أبي الحديد ديوان مشهور بين الناس ، لكنه لم يصل إلينا ، ذَكَره الخوانساري في روضاته ۵/۲۲ .
۱۵ ـ العلويات السبعة :
سبع قصائد طوال ، كلها في مدح أمير المؤمنين عليه السلام وأهل البيت عليهم السلام . قال ابن الفوطي : إنه نظمها في حياته وهو في المدائن سنة ۶۱۱ ه ، للخليفة العباسي أبي العباس أحمد بن الناصر لدين اللّه ، وقد ذكره ابن أبي الحديد في عينيّته .
۱۶ ـ المستنصريات :
وهي خمس عشرة قصيدة طويلة ، أكثرها في مدح المستنصر باللّه العباسي (۶۴۰ ه) .
۱۷ ـ نظم فصيح ثعلب :
(الفصيح) كتيب صغير في اللغة كثير الفائدة ، ألّفه أحمد بن يحيى الشيباني (۲۹۱ ه) ، وقد نظمه ابن أبي الحديد بأرجوزة ۱۲ .
مذهب ابن أبي الحديد وعقيدته :
لم يشكّ أحد من المؤرخين في أنّ ابن أبي الحديد معتزلي غارق في الاعتزال ، إلاّ أنهم اختلفوا في انتمائه المذهبي ؛ فذهب بعضهم إلى أنّه كان شيعياً غالياً ، بل رافضياً متطرّفاً في الرفض وتحوّل إلى المذهب الشافعي مذهب الدولة الرسمي ، وذهب آخرون إلى أنه كان حنبلياً ، وآخرون إلى أنّه كان شافعياً منذ صباه إلاّ أنّه معتزلي على طريقة مدرسة بغداد الاعتزالية .
قال الدكتور شوقي ضيف : يبدو أنه ـ أي عز الدين عبد الحميد (الشارح) ـ شبّ على الاعتزال والتشيّع جميعاً ، وكان ولا يزال يغدو ويروح إلى بغداد وإلى حيّ الكرخ الشيعي خاصّة ... حتى إذا بلغ الخامسة والعشرين من عمره نظم قصائده السبع العلويات وهي في