۴۸۲
الأصْلُ:
۰.وقال عليه السلام :مَا المُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ ۱ ؛ لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ .
الشّرْحُ:
قد تقدّم القولُ في العِفّة ، وهي ضُرُوب : عِفّة اليد ، وعِفّة اللسان ، وعِفّة الفَرْج ، وهي العُظْمَى ، وقد جاء في الحديث المرفوع : «مَن عَشِق فكَتَم وعَفّ وصَبَر فماتَ ماتَ شهيدا ودخَل الجنّة» .
وفي حكمةِ سليمانَ بن داود : إن الغالبَ لِهوَاه أشدّ من الّذي يَفتَح المدينة وحدَه .
۴۸۳
الأصْلُ:
۰.وقال عليه السلام :الْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ يَنْفَدُ .
قال : وقد روى بعضهم هذا الكلام لرسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم .
الشّرْحُ:
قد تَقدَّم القولُ في هذا المعنى ۲ ، وقد تكرّرتْ هذه اللّفظة بذاتِها في كلامِه عليه السلام .