والجيّد النادر في هذا قولُ الشاعر :
فإنّك إنْ أعطَيْتَ بطنَك سُؤلَهوفَرْجَك نالاَ مُنتهَى الذَّمِّ أَجمعَا ۱
۴۵۹
الأصْلُ:
۰.وقال عليه السلام :مَا مَزَحَ امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً ۲ .
الشّرْحُ:
قد تقدَّم القولُ في المزاح . وكان يقال : خيرُ المزاحِ لا يُنال ، وشرّه لا يُستقَالُ . وقيل : إنّما سُمِّيَ المِزاحُ مِزاحا ؛ لأنّه أُزِيح عن الحقّ .
۴۶۰
الأصْلُ:
۰.وقال عليه السلام :زُهْدُكَ فِي رَاغِبٍ فِيكَ نُقْصَانُ حَظٍّ ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِدٍ فِيكَ ذُلُّ نَفْس .
الشّرْحُ:
أي نقصانُ حظٍّ لك ، وذلك لأنّه ليس مِن حقّ مَن رَغِب فيك أن تَزهَد فيه ؛ لأنّ الإحسان لا يُكافَأ بالإساءة ، وللقصد حُرْمة ، وللآمل ذِمام ، ومن طَلَب مودّتك فقد قَصَدك ، وأمّلك ،