الوقت لك فلا تقطعن زمانك بالحيرة والدهش عن شكرِ اللّه ومكافأةِ النّعمة بالطاعة والعبادة . والمحمَل الأوّل أوضَح .
۴۰۷
الأصْلُ:
۰.إِنَّ لِلْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ حَقّاً ، وَإِنَّ لِلْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ حَقّاً ، فَحَقُّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ أَنْ يُطِيعَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ فِي مَعْصِيَةِ اللّهِ سُبْحَانَهُ ، وَحَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ ، وَيُحْسِّنَ أَدَ بَهُ ، وَيُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ .
الشّرْحُ:
أمّا صدرُ الكلام فمن قول اللّه سبحانه : «أن اشكرْ لي ولوالدَيك إليَّ المصير * وإن جَاهَدَاكَ عَلَى أنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا» ۱ .
وأمّا تعليم الوالد الولدَ القرآن والأدبَ فمأمور به ، وكذلك القول في تسميته باسم حسن .
۴۰۸
الأصْلُ:
۰.الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَالرُّقَى حَقٌّ ، وَالسِّحْرُ حَقٌّ ، وَالْفَأْلُ حَق ، وَالطِّيَرَةُ لَيْسَتْ بِحَقٍّ ، وَالْعَدْوَى لَيْسَتْ بِحَقٍّ ، والطِّيبُ نُشْرَةٌ ، وَالْعَسَلُ نُشْرَة ، وَالرُّكُوبُ نُشْرَةٌ ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ نُشْرَةٌ.