الشّرْحُ:
هذه إحدى كلماته عليه السلام الّتي لا قيمةَ لها ، ولا يقدّر قَدرُها ؛ والمعنى قد تَداوَله الناسُ قال :
وكائنْ تَرى مِن صامتٍ لك معجِبٍزيادتُه أو نقصه في التّكلّمِ
لسانُ الفَتى نصفٌ ونصفٌ فؤادُهُفلم يَبقَ إلاّ صورةُ اللَّحمِ والدّمِ
۳۹۹
الأصْلُ:
۰.نِعْمَ الطِّيبُ الْمِسْكُ ، خَفِيفٌ مَحْمِلُهُ ، عَطِرٌ رِيحُهُ .
الشّرْحُ:
كان النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم كثيرَ التطيّب بالمِسك وبغيره من أصناف الطِّيب . وجاء في الخبر الصّحيح عنه : «حُبِّب إليّ من دنياكم ثلاث : الطِّيب ، والنّساء ، وقُرّة عيني في الصّلاة» .
۴۰۰
الأصْلُ:
۰.ضَعْ فَخْرَكَ ، وَاحْطُطْ كِبْرَكَ ، وَاذْكُرْ قَبْرَكَ .
الشّرْحُ:
قد تقدّم القولُ في العجبْ والكبر والفخر .
في الحديث المرفوع : «إنّ اللّه قد أذهب عنكم عيبة الجاهليّة وفخرها بالآباء ، الناسُ لآدم ، وآدمُ من تراب . مؤمن تقيّ ، وفاجرٌ شقيّ ، لينتهين أقوام يتفاخرون برجال إنّما هم