۳۶۳
الأصْلُ:
۰.وَعَزَّى قوماً عن ميت مات لهم فقال عليه السلام :إِنَّ هذَا الْأَمْرَ لَيْسَ لَكُمْ بَدَأَ ، وَلاَ إِلَيْكُمُ انْتَهَى ، وَقَدْ كَانَ صَاحِبُكُمْ هذَا يُسَافِرُ ؟ فَقَالُوا : نَعَم ، قَالَ : فَعُدُّوهُ فِي بَعْض سَفَرَاتِهِ ، فَإِنْ قَدِمَ عَلَيْكُمْ وَإِلاَّ قَدِمْتُمْ عَلَيْهِ ۱ .
۳۶۴
الأصْلُ:
۰.أَيُّهَا النَّاسُ ، لِيَرَكُمُ اللّهُ مِنَ النِّعْمَةِ وَجِلِينَ ، كَمَا يَرَاكُمْ مِنَ النِّقْمَةِ فَرِقِينَ ! إِنَّهُ مَنْ وُسِّعَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ ، فَلَمْ يَرَ ذلِكَ اسْتِدْرَاجاً ، فَقَدْ أَمِنَ مَخُوفاً ، وَمَنْ ضُيِّقَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ يَدِهِ ، فَلَمْ يَرَ ذلِكَ اخْتِبَاراً ، فَقَدْ ضَيَّعَ مَأْمُولاً ۲ .
الشّرْحُ:
قد تقدَّم القول في استدراج المترَف الغَنيّ ، واختبار الفقير الشّقيّ ، وأنه يجب على الإنسان وإن كان مشمولاً بالنّعمة أن يكون وَجِلاً ، كما يَجب عليه إذا كان فقيرا أن يكون شَكوراً صَبوراً .