۳۵۹
الأصْلُ:
۰.أَكْبَرُ الْعَيْبِ أَنْ تَعِيبَ مَا فِيكَ مِثْلُهُ .
الشّرْحُ:
قد تقدَّم هذا المعنى مِرارا .
وقال الشاعر :
إذا أنت عِبْتَ الأمر ثم أتيتَهفأنت ومَن تُزرِي عليه سَواءُ
۳۶۰
الأصْلُ:
۰.وهنأَ بحضرتهِ رجلٌ رجلاً آخر بغلام وُلِدَ له فقال لهُ : لِيَهْنِئْكَ الْفَارسُ ! فقال عليه السلام :
لاَ تَقُلْ ذلِكَ ، وَلكِنْ قُلْ : شَكَرْتَ الْوَاهِبَ ، وَبُورِكَ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ ، وَبَلَغَ أَشُدَّهُ ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ ۱ .
الشّرْحُ:
هذه كلمة كانت من شِعار الجاهلية ، فنُهِيَ عنها كما نُهِيَ عن تحيّة الجاهلية : ( أبيتَ اللّعن ) ، وجُعِل عِوَضَها ( سلامٌ عليكم ) .