الشّرْحُ:
رُوِيَ : «خيرٌ مِن الصِّدق» ، والمعنى : لا تَفْعل شيئا تعتذِر عنه وإن كنت صادقا في العُذْر ، فألاّ تفعلْ خيرٌ لك وأعزُّ لك من أن تفعَل ثمَّ تعتذر وإن كنتَ صادقا .
۳۳۶
الأصْلُ:
۰.أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ للّهِ سُبْحانَهُ أَلاَّ تَسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ .
الشّرْحُ:
لا شُبْهةَ أنّ من القبيح الفاحشِ أن يُنعِم المَلِك على بعضِ رَعِيّته بمالٍ وعبيدٍ وسلاحٍ ، فيَجعلَ ذلك المالَ مادّةً لِعصيانه والخروج عليه ، ثمّ يُحارِبه بأولئك العبيد ، وبذلك السلاح بعينه .
۳۳۷
الأصْلُ:
۰.إِنَّ اللّهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الطَّاعَةَ غَنِيمَةَ الأكْيَاس عِنْدَ تَفْرِيطِ الْعَجَزَةِ .
الشّرْحُ:
الأكياس : العُقَلاء أُولُو الألْباب . قال عليه السلام : جعلَ اللّهُ طاعتَه غنيمةَ هؤلاء ، إذا فَرّط فيها العَجَزة الَمخْذولون من النّاس ، كصَيْدٍ استذفّ ۱ لرَجُلين : أحدُهما جَلْد والآخَر عاجز ، فقَعَد عنه