۵۹
الأصْلُ:
۰.الْمَرْأَةُ عَقْرَبٌ حُلْوَةُ اللَّسْبَةِ .
الشّرْحُ:
اللَّسْبة : اللّسعة ، لَسَبْته العَقْرب بالفتح ، ولَسِبْت العسل بالكسر ، أي لعقْتُه .
وقيل لِسُقراط ؛ أيُّ السِّباع أجسر ؟ قال : المرأة .
وفي الحديث المرفوع : «استعيذوا باللّه من شِرار النِّساء ، وكونوا من خيارهنّ على حَذَر» . وقد تقدّم مِن كلام أمير المؤمنين عليه السلام في هذا الكتاب ما هو شرحٌ وإيضاح لهذا المعنى ۱ .
۶۰
الأصْلُ:
۰.إِذَا حُيِّيتَ بِتَحِيَّةٍ فَحَيِّ بِأَحْسَنَ مِنْهَا ، وإِذَا أُسْدِيَتْ إِلَيْكَ يَدٌ فَكَافِئْهَا بِمَا يُرْبِي عَلَيْهَا ، وَالْفَضْلُ مَعَ ذلِكَ لِلْبَادِئِ .
الشّرْحُ:
اللّفظة الأُولى من القرآن العزيز ۲ ، والثانية تتضمّن معنىً مشهورا .
وقولُه : «والفَضْل مع ذلك للبادئ» ، يقال في الكَرَم ، والحثّ على فِعلِ الخَيْر .