۲۹
الأصْلُ:
۰.إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبـَارٍ ، وَالْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ ، فَمَا أسْرَعَ الْمُلْتَقَى!
الشّرْحُ:
هذا ظاهر ؛ لأنّه إذا كان كلّما جاء ففي إدبار ، والموتُ كلّما جاء ففي إقبال ، فياسَرْعانَ ما يَلتَقيان ! وذلك لأنّ إدبارَه هو توجُّهه إلى الموت ، وإقبال الموت هو توجّه الموت إلى نحوه ، فقد حُقّ إذَن الالتقاء سريعا ، ومثالُ ذلك سفينتان بدِجْلة أو غيرها ، تَصعَد إحداهما ، والأُخرى تَنحدِر نحوَها ، فلا رَيْب أنّ الالتقاء يكون وَشِيكا .
۳۰
الأصْلُ:
۰.الْحَذَرَ الْحَذَرَ ! فَوَاللّهِ لَقَدْ سَتَرَ ، حتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ .
الشّرْحُ:
قد تقدّم هذا المعنى وهو الاستدراج الذي ذكَرْناه آنِفا ۱ .