۴۶۴
الأصْلُ:
۰.وسُئل عن أشعر الشعراء ، فقال عليه السلام : إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَجْرُوا فِي حَلْبَةٍ تُعْرَفُ الْغَايَةُ عِنْدَ قَصَبَتِهَا ، فَإِنْ كَانَ وَلاَ بُدَّ فَالْمَلِكُ الضِّلِّيلُ ۱ .
قال : يُرِيدُ اُمْرَأ القَيْسَ .
الشّرْحُ:
فأما قولُ أمير المؤمنين عليه السلام «المَلك الضّلِّيل» فإنما سُمِّي امرُؤ القيس ضِلِّيلاً لما يُعلن به في شِعره من الفِسْق ، والضِّلِّيل : الكثيرُ الضلال ، كالشِّرِّيب ، والخِمِّير والسِّكير ، والفِسِّيق ، للكثير الشُرْب وادّمان الخَمر والسُكر والفِسْق .
۴۶۵
الأصْلُ:
۰.وقال عليه السلام :أَلاَ حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّمَاظَةَ لِأَهْلِهَا ! إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ ، فَـلاَ تَبِيعُوهَا إِلاَّ بِهَا .
الشّرْحُ:
اللَّماظة بفَتْح اللاّم : ما تَبقَّى في الفم من الطّعام ولَمَظ الرجل يَلمُظ بالضمّ لَمْظاً ، إذا تتبّع بلسانِه بقيّة الطعام في فمه وأخرَج لسانه فمسَح به شفَتيه ، وكذلك التَّلمُّظ [ والمراد بها هنا الدنيا ] .