الشّرْحُ:
قد قيل هذا المعنى كثيراً ، فمنه قولُهم :
* والقولُ يَنفذُ ما لاَ تنفُذُ الإبَرُ *
۴۰۳
الأصْلُ:
۰.كُلُّ مُقْتَصَرٍ عَلَيْهِ كَافٍ .
الشّرْحُ:
هذا من باب القناعة ، وإنّ من اقتصر على شيء وقنعتْ به نفسُه فقد كفاه ، وقام مقام الفضول التي يرغَب فيها المُترَفون .
۴۰۴
الأصْلُ:
۰.الْمَنِيَّةُ وَلاَ الدَّنِيَّةُ ، وَالتَّقَلُّلُ وَلاَ التَّوَسُّلُ ۱ .
الشّرْحُ:
قال الشاعر :
لمَصُّ الـثِّـماد وخَرْطُ القَتادِوشربُ الأُجاج أوان الظَمَى
على المرء أهوَن من أن يُرَىذليلاً لخلْقٍ إذا أَعدَما
وخيرٌ لعينيك من مَنظَرٍإلى ما بأيدي اللّئام العَمَى
قلتُ : لحاه اللّه ، هلاّ قال : بأيدي الرّجال!