۳۰۶
الأصْلُ:
۰.وسُئل عليه السلام : كيف يحاسب اللّه الخلق على كثرتهم ؟ فقال : كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ . فَقيل : كيف يحاسبهم ولايرونه ؟ فقال : كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ .
الشّرْحُ:
هذا جواب صحيح ؛ لأنّه تعالى لا يرزقهم على الترتيب ، أعني واحدا بعد واحد ، وإنما يرزقهم جميعَهم دفعةً واحدة ، وكذلك تكون محاسبتهم يوم القيامة .
والجواب الثاني صحيح أيضا ؛ لأنّه إذا صحّ أن يرزقنا ولا نرى الرّازق ، صحّ أن يحاسبَنا ولا نرى المحاسب .
۳۰۷
الأصْلُ:
۰.رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ .
الشّرْحُ:
قالوا في المَثَل : الرّسول على قدر المرسِل . وقيل أيضا : رسولُك أنتَ ، إلاّ أنّه إنسانٌ آخَر .
۳۰۸
الأصْلُ:
۰.مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ، بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ مِنَ المُعافَى الَّذي لايَأْمَنُ الْبَلاَءَ.