۷۲
الأصْلُ:
۰.نَفَسُ الْمَرْءِ خُطَاهُ إِلَى أَجَلِهِ ۱ .
الشّرْحُ:
وجدتُ هذه الكلمةَ منسوبةً إلى عبد اللّه بن المعتزّ في فصلٍ أوّله : الناس وفْد البلاء ، وسُكّان الثَرى ، وأنفاس الحيّ خُطاه إلى أجله ... ، فلا أدري هل هي لابن المعتز ، أم أخَذَها من أمير المؤمنين عليه السلام ! والظاهر أنها لأمير المؤمنين عليه السلام ، فإنها بكلامه أشبه ، ولأنّ الرضيّ قد رواها عنه ، وخبرُ العَدْل معمولٌ به .
۷۳
الأصْلُ:
۰.كُلُّ مَعْدُودٍ مُنْقَض ، وَكُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ ۲ .
الشّرْحُ:
الكلمة الأُولى تؤكِّد مذهب جمهور المتكلّمين في أنّ العالم كلّه لابدّ أن ينقضيَ ويَفْنَى ، ولكنّ المتكلمين الذاهبين إلى هذا القَوْل لا يقولون : يجب أن يكون فانيا ومنقضيا لأنّه معدود ، فإن ذلك لا يلزم ؛ ومن الجائز أن يكون معدودا ولا يجب فناؤه ، ولهذا قال أصحابنا : إنما علمنا أن العالم يفنى عن طريق السمع لا مِن طريق العقل ، فيجب أن يُحْمَل كلامُ