1.. ابن داوود از برقی دربارۀ هشام چنین نقل کرده است: «فی كتاب سعد أنه كان من‏ غلمان‏ أبی شاكر الزندیق و هو جسمی ردی‏ء» (حلی، رجال، ص۳۶۸). همچنین، کشی گزارشی مشابه نقل کرده است: «عَلِی بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ أَبِی مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ: ذَكَرَ الرِّضَا علیه السلام الْعَبَّاسِی، فَقَالَ هُوَ مِنْ‏ غِلْمَانِ‏ أَبِی الْحَارِثِ یعْنِی یونُسَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَ أَبُو الْحَارِثِ مِنْ‏ غِلْمَانِ‏ هِشَامٍ وَ هِشَامٌ مِنْ‏ غِلْمَانِ‏ أَبِی شَاكِرٍ، وَ أَبُو شَاكِرٍ زِنْدِیقٌ‌» (شیخ طوسی، اختیار معرفة الرجال، ص۲۷۸).

2.. حَدَّثَنِی أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ قُولَوَیهِ، قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی الْقَاسِمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِمَاجِیلَوَیهِ، عَنْ زِیادِ بْنِ أَبِی الْحَلَّالِ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ زُرَارَةَ رَوَى عَنْكَ فِی الِاسْتِطَاعَةِ شَیئاً فَقَبِلْنَا مِنْهُ وَصَدَّقْنَاهُ وَقَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أَعْرِضَهُ عَلَیكَ! فَقَالَ هَاتِهِ! قُلْتُ فَزَعَمَ أَنَّهُ سَأَلَكَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَ‏ وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَیتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَیهِ سَبِیلًا، فَقُلْتَ مَنْ مَلَكَ زَاداً وَرَاحِلَةً، فَقَالَ كُلُّ مَنْ مَلَكَ زَاداً وَرَاحِلَةً فَهُوَ مُسْتَطِیعٌ لِلْحَجِّ وَإِنْ لَمْ یحُجَّ فَقُلْتُ نَعَمْ. فَقَالَ لَیسَ هَكَذَا سَأَلَنِی وَلَا هَكَذَا قُلْتُ، كَذَبَ عَلَی وَاللَّهِ كَذَبَ عَلَی وَاللَّهِ، لَعَنَ اللَّهُ زُرَارَةَ لَعَنَ اللَّهُ زُرَارَةَ، لَعَنَ اللَّهُ زُرَارَةَ، إِنَّمَا قَالَ لِی مَنْ كَانَ لَهُ زَادٌ وَرَاحِلَةٌ فَهُوَ مُسْتَطِیعٌ لِلْحَجِّ قُلْتُ وَ قَدْ وَجَبَ عَلَیهِ، قَالَ فَمُسْتَطِیعٌ هُوَ، فَقُلْتُ لَا حَتَّى یؤْذَنَ لَهُ، قُلْتُ فَأُخْبِرُ زُرَارَةَ بِذَلِكَ، قَالَ نَعَمْ. قَالَ زِیادٌ فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَلَقِیتُ زُرَارَةَ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ سَكَتُّ عَنْ لَعْنِهِ، فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ قَدْ أَعْطَانِی الِاسْتِطَاعَةَ مِنْ حَیثُ لَا یعْلَمُ، وَ صَاحِبُكُمْ هَذَا لَیسَ لَهُ بَصِیرَةٌ بِكَلَامِ الرِّجَالِ (شیخ طوسی، اختیار معرفة الرجال، ص۱۴۷).

3.. کلینی بابی از روایات مرتبط با این بحث آورده است (کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۶۵-۱۶۶).

4.. کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۶۵.

1.. کلینی، الکافی، ج۱، ص۳۹۱- ۳۹۲.

2.. حلی، مختصر البصائر، ص۲۳۳- ۲۳۴.

3.. حَدَّثَنَا یوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِیادٍ وَ عَلِی بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَیارٍ عَنْ أَبَوَیهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِی بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِی الرِّضَا عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ علیه السلامقَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضَا علیه السلامفَقَالَ لَهُ یا ابن رَسُولِ اللَّهِ صِفْ لَنَا رَبَّكَ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا عَلَینَا فَقَالَ الرِّضَا علیه السلامإِنَّهُ مَنْ‏ یصِفُ‏ رَبَّهُ‏ بِالْقِیاسِ‏ لَا یزَالُ الدَّهْرَ فِی الِالْتِبَاسِ مَائِلًا عَنِ الْمِنْهَاجِ‏ ظَاعِناً فِی الِاعْوِجَاجِ ضَالًا عَنِ السَّبِیلِ قَائِلًا غَیرَ الْجَمِیلِ أُعَرِّفُهُ بِمَا عَرَّفَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ غَیرِ رُؤْیةٍ وَ أَصِفُهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ مِنْ غَیرِ صُورَةٍ لَا یدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا یقَاسُ بِالنَّاس‏ (شیخ صدوق، التوحید، ص۴۷).

4.. مَا لَكُمَا وَالْكَلَامِ یثْنِیكُمْ إِلَى الزَّنْدَقَةِ! (شیخ طوسی، اختیار معرفة الرجال، ص۴۹۹).

5.. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ عَنْ یونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ علیه السلامبِمَا أُوَحِّدُ اللَّهَ فَقَالَ یا یونُسُ لَا تَكُونَنَ‏ مُبْتَدِعاً مَنْ نَظَرَ بِرَأْیهِ هَلَكَ وَ مَنْ تَرَكَ أَهل بیت نَبِیهِ صضَلَّ وَ مَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللَّهِ وَ قَوْلَ نَبِیهِ كَفَرَ (کلینی، الکافی، ج۱، ص۵۶).

6.. وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ علیه السلامأَنَّهُ قَالَ: لَا یجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ یقُولَ فِی دِینِ اللَّهِ بِرَأْیهِ أَوْ یأْخُذَ فِیهِ بِقِیاسِهِ وَیحَ أَصْحَابِ الْكَلَامِ یقُولُونَ هَذَا ینْقَاسُ وَهَذَا لَا ینْقَاسُ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِیسُ لَعَنَهُ اللَّهُ حِینَ قَالَ أَنَا خَیرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِی مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ‏ فَرَأَى فِی نَفْسِهِ وَقَالَ بِشِرْكِهِ إِنَّ النَّارَ أَعْظَمُ قَدْراً مِنَ الطِّینِ فَفَتَحَ لَهُ بِالْقِیاسِ أَنْ لَا یسْجُدَ الْأَعْظَمُ لِلْأَدْنَى فَلُعِنَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَ صُیرَ شَیطَاناً مَرِیداً وَلَوْ جَازَ الْقِیاسُ لَكَانَ كُلُّ قَائِسٍ مُخْطِئٍ فِی سَعَةٍ إِذِ الْقِیاسُ مِمَّا یتِمُّ بِهِ الدِّینُ فَلَا حَرَجَ عَلَى أَهْلِ الْخِلَافِ كَأَنْ یكُونَ وَأَنَّ أَمْرَ بَنِی إِسْرَائِیلَ لَمْ‏ یزَلْ‏ مُعْتَدِلًا حَتَّى نَشَأَ فِیهِمْ الْمُوَلَّدُونَ مِنْ أَبْنَاءِ سَبَایا الْأُمَمِ فَأَخَذُوا بِالرَّأْی وَالْقِیاسِ وَتَرَكُوا سُنَنَ الْأَنْبِیاءِ صلی الله علیه و اله ‌فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا (ابن حیون، دعائم الاسلام، ج۲، ص۵۳۶).