ِالأَرکَانِ وَ الإِیمَانُ بَعضُهُ مِن بَعضٍ وَ هُوَ دَارٌ وَ کَذَلِکَ الإِسلَامُ دَارٌ وَ الکُفرُ دَارٌ فَقَد یکُونُ العَبدُ مُسلِماً قَبلَ أَن یکُونَ مُؤمِناً وَ لَایکُونُ مُؤمِناً حَتَّى یکُونَ مُسلِماً فَالإِسلَامُ قَبلَ الإِیمَانِ وَ هُوَ یُشَارِکُ الإِیمَانَ فَإِذَا أَتَى العَبدُ کَبِیرَةً مِن کَبَائِرِ المَعَاصِى أَو صَغِیرَةً مِن صَغَائِرِ المَعَاصِى الَّتِى نَهَى اﷲ عزّ و جلّ عَنهَا کَانَ خَارِجاً مِنَ الإِیمَانِ سَاقِطاً عَنهُ اسمُ الإِیمَانِ وَ ثَابِتاً عَلَیهِ اسمُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ تَابَ وَ اسْتَغْفَرَ عَادَ إِلَى دَارِ الْإِیمَانِ وَ لَایخرِجُهُ إِلَى الْکُفرِ إِلَّا الْجُحُودُ وَ الِاسْتِحْلَالُ أَن یَقُولَ لِلْحَلَالِ هَذَا حَرَامٌ وَ لِلحَرَامِ هَذَا حَلَالٌ وَ دَانَ بِذَلِکَ فَعِندَهَا یکُونُ خَارِجاً مِنَ الإِسلَامِ وَ الإِیمَانِ دَاخِلًا فِى الکُفرِ.۱
امام باقر علیه السلام در تبیین تفاوت ایمان و اسلام مىفرماید:
۰.الإِیمَانُ مَا استَقَرَّ فِى القَلبِ وَ أَفضَى بِهِ إِلَى اﷲ عزّ و جلّ وَ صَدَّقَهُ العَمَلُ بِالطَّاعَةِ ﷲ وَ التَّسلِیمِ لِأَمرِهِ، وَ الإِسلَامُ مَا ظَهَرَ مِن قَولٍ أَو فِعلٍ وَ هُوَ الَّذِى عَلَیهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنَ الفِرَقِ کُلِّهَا وَ بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَیهِ جَرَتِ المَوَارِیثُ....۲
احادیث زیر، بر جزئیت عمل در ایمان تصریح دارند:
۰.عَن أَبِىالصَّبَّاحِ الکِنَانِیِّ عَن أَبِیجَعفَرٍ علیه السلام: قَالَ قِیلَ لِأَمِیرِالمُؤمِنِینَ علیه السلام مَن شَهِدَ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اﷲ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اﷲ صلی الله علیه و آله کَانَ مُؤمِناً قَالَ فَأَینَ فَرَائِضُ اﷲ قَالَ وَ سَمِعتُهُ یقُولُ: کَانَ عَلِیٌّ علیه السلام یقُولُ لَو کَانَ الإِیمَانُ کَلَاماً لَم ینزِل فِیهِ صَومٌ وَ لَاصَلَاةٌ وَ لَاحَلَالٌ وَ لَاحَرَامٌ قَالَ وَ قُلتُ لِأَبِىجَعفَرٍ علیه السلام: إِنَّ عِندَنَا قَوماً یقُولُونَ إِذَا شَهِدَ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اﷲ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اﷲ صلی الله علیه و آله فَهُوَ مُؤمِنٌ قَالَ: فَلِمَ یضرَبُونَ الحُدُودَ وَ لِمَ تُقطَعُ أَیدِیهِم وَ مَا خَلَقَ اﷲ عزّ و جلّ خَلقاً أَکرَمَ عَلَى اﷲ عزّ و جلّ مِنَ المُؤمِنِ....۳
۰.عَن أَحَدِهِمَا علیهما السلام قَالَ: الإِیمَانُ إِقرَارٌ وَ عَمَلٌ وَ الإِسلَامُ إِقرَارٌ بِلَا عَمَلٍ.۴
بر اساس حدیث زیر، ایمان به خداوند، سراسر عمل و برترین اعمال نزد خدا و مایه پذیرش اعمال دیگر است:۵
۰.أَبُوعَمرٍو الزُّبَیرِىُّ عَن أَبِىعَبدِاﷲ علیه السلام قَالَ قُلتُ لَهُ أَیُّهَا العَالِمُ أَخبِرنِى أَىُّ الأَعمَالِ أَفضَلُ عِندَاﷲ