۵ / ۲
الأَنبِياءُ وحِجُّ البَيتِ
آدَمُ ، نوحٌ ، الخِضرُ ، هودٌ ، صالِحٌ ، إبراهيمُ ، موسى ، سُلَيمانُ ، يونُسُ ، عيسى عليهم السلام
۷۵۳.زُرارَة :سُئِلَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام عَنِ البَيتِ : أكانَ يُحَجُّ إلَيهِ قَبلَ أن يُبعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : نَعَم ، لا يَعلَمونَ أنَّ النّاسَ قَد كانوا يَحُجّونَ ، ونُخبِرُكُم أنَّ آدَمَ ونوحًا وسُلَيمانَ قَد حَجُّوا البَيتَ بِالجِنِّ والإِنسِ والطَّيرِ . ولَقَد حَجَّهُ موسى عَلى جَمَلٍ أحمَرَ ، يَقولُ : لَبَّيكَ لَبَّيكَ ، فَإِنَّهُ كَما قالَ اللّهُ تَعالى : «إنَّ أوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وهُدًى لِلعالَمينَ ۱۲ .»
۷۵۴.الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا أفاضَ آدَمُ مِن مِنى تَلَقَّتهُ المَلائِكَةُ ، فَقالوا : يا آدَمُ ، بَرَّ حَجَّكَ (حجُّكَ)، أما إنَّهُ قَد حَجَجنا هذَا البَيتَ قَبلَ أن تَحُجَّهُ بِأَلفَي عامٍ ۳ .
۷۵۵.الإمام الرضاعن آبائه عليهم السلام : إنَّ رَجُلاً سَأَلَ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام : كَم حَجَّ آدَمُ مِن حَجَّةٍ ؟ فَقالَ لَهُ : سَبعينَ حَجَّةً ماشِيًا عَلى قَدَمَيهِ ، وأوَّلُ حَجَّةٍ حَجَّها كانَ مَعَهُ الصُّرَدُ ۴ يَدُلُّهُ عَلى مَواضِعِ الماءِ ، وخَرَجَ مَعَهُ مِنَ الجَنَّةِ ، وقَد نُهِيَ عَن أكلِ الصُّرَدِ والخُطّافِ ۵ . . . فَقامَ إلَيهِ آخَرُ ... وسَأَلَهُ عَن أوَّلِ مَن حَجَّ مِن أهلِ السَّماءِ ، فَقالَ لَهُ : «جَبرَئيلُ» ۶ .
۷۵۶.ابنُ عَبّاس :لَمّا مَرَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِوادي عُسفانَ حينَ حَجَّ ، قالَ : يا أبا بَكرٍ ، أيُّ وادٍ هذا ؟ قالَ : وادي عُسفانَ .
قالَ : لَقَد مَرَّ بِهِ هودٌ وصالِحٌ عَلى بَكَراتٍ حُمرٍ خُطُمُهَا اللّيفُ ، اُزُرُهُمُ العَباءُ ، وأردِيَتُهُمُ النِّمارُ ، يُلَبّونَ يَحُجّونَ البَيتَ العَتيقَ ۷ .
1.آل عمران: ۹۶ .
2.تفسير العيّاشيّ : ۱ / ۱۸۶ / ۹۲ .
3.الكافي : ۴ / ۱۹۴ / ۴ عن معاوية بن عمّار ، الفقيه : ۲ / ۲۳۰ / ۲۲۷۵ .
4.الصُّرَد: طائر ضخم الرأس، أبيض البطن، أخضر الظهر، يصطاد صغار الطير، جمعه صِردان (المنجد: ۴۲۲) .
5.الخُطّاف : طائر يشبه السنونو ، طويل الجناحين ، قصير الرِّجلين ، أسود اللون ، جمعه خطاطيف . (المنجد : ۱۸۷) .
6.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۱ / ۲۴۳ / ۱ ، علل الشرائع : ۵۹۴ / ۴۴ وفيه «ثلاثون» بدل «سبعين» كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي .
7.مسند ابن حنبل: ۱/۵۰۱/۲۰۶۷، الترغيب والترهيب: ۲/۱۸۵/۷ ، الدرّ المنثور: ۳/۴۸۷/۱۸ نحوه.