۲۲.عَلِيُّ بنُ مَهزِيار : سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام :المُقامُ أفضَلُ بِمَكَّةَ أوِ الخُروجُ إلى بَعضِ الأَمصارِ ؟ فَكَتَبَ عليه السلام : المُقامُ عِندَ بَيتِ اللّهِ أفضَلُ ۱ .
راجع : ص ۴۸ «ما يكره فعله فيها» وص ۵۲ «ما ينبغي فعله فيها».
۱ / ۳
خَصائِصُ مَكَّةَ
أ ـ الحُرمَة
أمنُ كُلِّ خائِفٍ دَخَلَها
الكتاب
«وإذ قالَ إبراهيمُ رَبِّ اجعَل هذا بَلَدًا آمِنًا وارزُق أهلَهُ مِن الثَّمَراتِ مَن آمَنَ مِنهُم بِاللّهِ واليَومِ الآخِرِ قالَ ومَن كَفَرَ فَاُمَتِّعُهُ قَليلاً ثُمَّ أضطَرُّهُ إلى عَذابِ النّارِ وبِئسَ المَصيرُ ۲ .»
«فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إبراهيمَ ومَن دَخَلَهُ كانَ آمِنًا وللّهِِ عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلاً ومَن كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ العالَمينَ ۳ .»
«أوَلَم يَرَوا أنّا جَعَلنا حَرَمًا آمِنًا ويُتَخَطَّفُ النّاسُ مِن حَولِهِم أفَبِالباطِلِ يُؤمِنونَ وبِنِعمَةِ اللّهِ يَكفُرونَ ۴ .»
«والتّينِ والزَّيتونِ * وطُورِ سينينَ * وهذَا البَلَدِ الأَمينِ ۵۶ .»
الحديث
۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن قَتَلَ قَتيلاً وأذنَبَ ذَنبًا ثُمَّ لَجَأَ إلَى الحَرَمِ فَقَد أمِنَ ، لا يُقادُ فيهِ ما دامَ فِي الحَرَمِ ، ولا يُؤخَذُ ولا يُؤذى ولا يُؤوى ولا يُطعَمُ ولا يُسقى ولا يُبايَعُ ولا يُضيفُ ولا يُضافُ ۷ .
۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :ألا لَعنَةُ اللّهِ والمَلائِكَةِ والنّاسِ أجمَعينَ عَلى مَن أحدَثَ فِي الإِسلامِ حَدَثًا ، يَعني يُحدِثُ فِي الحِلِّ فَيَلجَأُ إلَى الحَرَمِ فَلا يُؤويهِ أحَدٌ ، ولا يَنصُرُهُ ، ولا يُضيفُهُ ، حَتّى يَخرُجَ إلَى الحِلِّ فَيُقامَ عَلَيهِ الحَدُّ ۸ .
1.التهذيب : ۵ / ۴۷۶ / ۱۶۸۱ .
2.البقرة : ۱۲۶ .
3.آل عمران: ۹۷.
4.العنكبوت : ۶۷ ، وراجع القصص : ۵۷ .
5.التين : ۱ ـ ۳ .
6.قال الطبرسيّ رحمه الله : يعني مكّة ، البلد الحرام ، يأمن فيه الخائف في الجاهليّة والإسلام ، فالأمين يعني المؤمن من يدخله ، وقيل : بمعنى الأمن ، ويؤيّده قوله : «أنّا جعلنا حرمًا آمنا» ، مجمع البيان : ۱۰/۷۷۵ ، وراجع تفسير الطبريّ : ۱۱ / الجزء ۲۱ / ۱۴ ذيل الآية .
7.الجعفريّات : ۷۱ عن إسماعيل بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .
8.الجعفريّات : ۷۱ عن إسماعيل بن موسى عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .