۶۴۷.الإمام الصادق عليه السلام :إذَا اشتَرَيتَ هَديَكَ فَاستَقبِل بِهِ القِبلَةَ وانحَرهُ أوِ اذبَحهُ، وقُل:
«وَجَّهتُ وَجهِيَ لِلَّذي فَطَرَ السَّماواتِ والأَرضَ حَنيفًا وما أنَا مِنَ المُشرِكينَ . إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَماتي للّهِِ رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ ، وبِذلِكَ اُمِرتُ وأنَا مِنَ المُسلِمينَ . اللّهُمَّ مِنكَ ولَكَ ، بِسمِ اللّهِ واللّهُ أكبَرُ ، اللّهُمَّ تَقَبَّل مِنّي» .
ثُمَّ أمِرَّ السِّكّينَ ولا تَنخَعها حَتّى تَموتَ ۱ .
۶۴۸.أبو خَديجَة :رَأَيتُ أباعَبدِاللّهِ عليه السلام وهُوَ يَنحَرُ بُدنَتَهُ مَعقولَةً يَدُهَا اليُسرى ، ثُمَّ يَقومُ مِن جانِبِ يَدِهَا اليُمنى ويَقولُ :
«بِسمِ اللّهِ واللّهُ أكبَرُ ، اللّهُمَّ هذا مِنكَ ولَكَ ، اللّهُمَّ تَقَبَّلهُ مِنّي» . ثُمَّ يَطعَنُ في لَبَّتِها ، ثُمَّ يُخرِجُ السِّكّينَ بِيَدِهِ ، فَإِذا وَجَبَت قَطَعَ مَوضِعَ الذَّبحِ بِيَدِهِ ۲ .
۶۴۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :أمّا حَقُّ الهَديِ فَأَن تُخلِصَ بِهَا الإِرادَةَ إلى رَبِّكَ والتَّعَرُّضَ لِرَحمَتِهِ وقَبولِهِ ، ولا تُريدَ عُيونَ النّاظِرينَ دونَهُ ، فَإِذا كُنتَ كَذلِكَ لَم تَكُن مُتَكَلِّفًا ولا مُتَصَنِّعًا ، وكُنتَ إنَّما تَقصِدُ إلَى اللّهِ ۳ .
۶۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :وكَذلِكَ يَنبَغي لِمَن أهدى هَديًا تَطَوُّعًا أو ضَحّى أن يَأكُلَ مِن هَديِهِ واُضحِيَّتِهِ ثُمَّ يَتَصَدَّقَ ، ولَيسَ في ذلِكَ تَوقيتٌ ، يَأكُلُ ما أحَبَّ ويُطعِمُ ويَهدي ويَتَصَدَّقُ ، قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ : «فَكُلوا مِنها وأطعِمُوا البائِسَ الفَقيرَ ۴ » ، وقالَ (تَعالى) : «فَكُلوا مِنها وأطعِمُوا القانِعَ والمُعتَرَّ» ۵۶ .»
1.الكافي : ۴ / ۴۹۸ / ۶ ، التهذيب : ۵ / ۲۲۱ / ۷۴۶ كلاهما عن صفوان وابن أبي عمير ، الفقيه : ۲ / ۵۰۳ / ۳۰۸۴ عن معاوية بن عمّار ، وراجع الكافي : ۴ / ۴۹۵ / ۱ ، الفقيه : ۲ / ۴۸۹ / ۳۰۴۶ ؛ سنن أبي داود : ۳ / ۹۵ / ۲۷۹۵ ، سنن الترمذيّ : ۴ / ۱۰۰ / ۱۵۲۱ .
2.الكافي : ۴ / ۴۹۸ / ۸ ، التهذيب : ۵ / ۲۲۱ / ۷۴۵ وفيه «بدنة» بدل «بدنته» .
3.تحف العقول : ۲۵۹ / ۱۳ .
4.الحجّ : ۲۸ .
5.الحجّ : ۳۶ .
6.دعائم الإسلام : ۱ / ۳۲۸ .