251
حج و عمره در قرآن و حديث

۲ / ۲

صفت تارك حج ۱

الف ـ كافر است

قـرآن

«براى خداست ، به عهده مردم حجِ خانه خدا ، هركس بتواند راهى بدان بيابد . و هركه كفر ورزد ، همانا خداوند از جهانيان بى نياز است» .

حديـث

۴۱۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهـ در وصيتش به على عليه السلام ـ: يا على! از اين امّت ، ده گروه به خداوند كافر شده اند... (يكى هم) كسانى كه توانگرند و بى آن كه به حج بروند، از دنيا مى روند.

۴۱۳.از وصيت هاى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام اين بود :يا على! ترك كننده حج ، در حال استطاعت ، كافر است . خداى متعال مى فرمايد : «براى خداست بر عهده مردم حج خانه خدا ، براى كسى كه راهى به آن داشته باشد (و بتواند) و هر كس كفر ورزد ، خداوند از جهانيان بى نياز است» .
يا على! هركس حج را آن قدر تأخير بيندازد تا مرگش فرا رسد ، خداوند در روز قيامت ، او را يهودى يا نصرانى بر مى انگيزد .

۴۱۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس ره توشه و مركبى داشته باشد كه او را به خانه خدا برساند، ولى حج نرود، فرقى نيست كه يهودى يا نصرانى بميرد (مسلمان نمى ميرد) . اين بدان جهت است كه خداوند در قرآن مى فرمايد : «براى خدا بر عهده مردم است كه هركس مى تواند ، به زيارت خانه او برود» .

۴۱۵. كسى كه حاجتى آشكار، يا حاكمى ستمگر، يا بيمارى بازدارنده اى او را از حج بازندارد ، ولى بى آن كه حج انجام دهد از دنيا برود، مى خواهد يهودى بميرد ومى خواهد نصرانى بميرد.

۴۱۶. اى مردم ! خداوند حج را بر كسى كه قدرت و راهى بر آن داشته باشد، واجب ساخت. هر كس انجام ندهد، به هر حالى كه مى خواهد بميرد، يهودى، مسيحى يا مجوس، مگر آن كه بيماريى داشته باشد كه او را نگذارد، يا حاكم ستمگرى مانع شود. آگاه باشد كه او رادر شفاعت من بهره اى نيست و بر حوض من وارد نمى شود . هشدار! آيا رساندم؟

1.منظور حَجة الإسلام است كه بر شخص مستطيع واجب مى باشد .


حج و عمره در قرآن و حديث
250

۲ / ۲

تارِكُ الحَجِّ

أ ـ كافِرٌ

الكتاب

«وللّهِِ عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلاً ومَن كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ العالَمينَ ۱

الحديث

۴۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، كَفَرَ بِاللّهِ العَظيمِ مِن هذِهِ الاُمَّةِ عَشَرَةٌ : ... ومَن وَجَدَ سَعَةً فَماتَ ولَم يَحُجَّ ۲۳ .

۴۱۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ مِمّا أوصى بِهِ عَلِيًّا عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، تارِكُ الحَجِّ وهُوَ مُستَطيعٌ كافِرٌ يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «وللّهِِ عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلاً ومَن كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ العالَمينَ» . يا عَلِيُّ ، مَن سَوَّفَ الحَجَّ حَتّى يَموتَ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ يَهودِيًّا أو نَصرانِيًّا ۴ .

۴۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن مَلَكَ زادًا وراحِلَةً تُبَلِّغُهُ إلى بَيتِ اللّهِ ولَم يَحُجَّ فَلا عَلَيهِ أن يَموتَ يَهودِيًّا أو نَصرانِيًّا ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ يَقولُ في كِتابِهِ : «وللّهِِ عَلَى النّاسِ حِجُّ البَيتِ مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلاً ۵

۴۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَمنَعهُ عَنِ الحَجِّ حاجَةٌ ظاهِرَةٌ ، أو سُلطانٌ جائِرٌ ، أو مَرَضٌ حابِسٌ ، فَماتَ ولَم يَحُجَّ فَليَمُت إن شاءَ يَهودِيًّا وإن شاءَ نَصرانِيًّا ۶ .

۴۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ اللّهَ فَرَضَ الحَجَّ عَلى مَنِ استَطاعَ إلَيهِ سَبيلاً ، ومَن لَم يَفعَل فَليَمُت عَلى أيِّ حالٍ شاءَ يَهودِيًّا أو نَصرانِيًّا أو مَجوسِيًّا ، إلاّ أن يَكونَ بِهِ مَرَضٌ حابَسَهُ ، أو مَنعٌ مِن سُلطانٍ جائِرٍ . ألا لا نَصيبَ لَهُ في شَفاعَتي ، ولا يَرِدُ حَوضي ، ألا هَل بَلَّغتُ ؟ ۷

1.آل عمران : ۹۷ .

2.الخصال : ۴۵۰ / ۵۶ عن محمّد أبي مالك عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .

3.وفي تفسير النعمانيّ عن أميرالمؤمنين عليه السلام : الكفر المذكور في كتاب اللّه تعالى خمسة وجوه : منها كفر الجحود ، ومنها كفر فقط ـ والجحود ينقسم على وجهين ـ ومنها كفر الترك لما أمر اللّه تعالى به ، ومنه كفر البراءة ، ومنها كفر النعيم . . . وأمّا الوجه الثالث من الكفر ، فهو كفر الترك لما أمرهم اللّه به ، وهو من المعاصي (البحار : ۹۳ / ۶۰) .

4.الفقيه : ۴ / ۳۶۸ / ۵۷۶۲ .

5.سنن الترمذيّ : ۳ / ۱۷۶ / ۸۱۲ عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام .

6.سنن الدارميّ : ۱ / ۴۵۵ / ۱۷۳۳ ، حلية الأولياء : ۹ / ۲۵۱ ، الفردوس : ۳ / ۶۳۵ / ۵۹۵۱ كلّها عن أبي اُمامة ؛ الكافي : ۴ / ۲۶۸ / ۱ و ص ۲۶۹ / ۵ ، الفقيه : ۲ / ۴۴۷ / ۲۹۳۵ ، ثواب الأعمال : ۲۸۱ / ۲ كلّها عن ذريح المحاربيّ عن الإمام الصادق عليه السلام .

7.تنبيه الغافلين : ۵۵۴ / ۸۹۸ عن عبدخير عن الإمام عليّ عليه السلام .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: عبدالهادی مسعودی، ترجمه: جواد محدّثی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4821
صفحه از 655
پرینت  ارسال به