۱۳۵.عنه صلى الله عليه و آلهـ عِندَما طافَ بِالكَعبَةِ حَتّى إذا بَلَغَ الرُّكنَ اليَمانِيَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى الكَعبَةِ ـ: الحَمدُ للّهِِ الَّذي شَرَّفَكِ وعَظَّمَكِ ، والحَمدُ للّهِِ الَّذي بَعَثَني نَبِيًّا وجَعَلَ عَلِيًّا إمامًا . اللّهُمَّ اهدِ لَهُ خِيارَ خَلقِكَ ، وجَنِّبهُ شِرارَ خَلقِكَ ۱ .
۱۳۶.زُرارَةُ عَن أبي جَعفَرٍ عليه السلام :ما خَلَقَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ بُقعَةً فِي الأَرضِ أحَبَّ إلَيهِ مِنها ـ ثُمَّ أومَأَ بِيَدِهِ نَحوَ الكَعبَةِ ـ ولا أكرَمَ عَلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ مِنها ، لَها حَرَّمَ اللّهُ الأَشهُرَ الحُرُمَ في كِتابِهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ والأَرضَ ، ثَلاثَةً مُتَوالِيَةً لِلحَجِّ : شَوّالٌ وذُوالقَعدَةِ وذُوالحِجَّةِ ، وشَهرٌ مُفرَدٌ لِلعُمرَةِ (وهُوَ) رَجَبٌ ۲ .
۱۳۷.الإمام الصادق عليه السلام :هذا بَيتٌ اِستَعبَدَ اللّهُ بِهِ خَلقَهُ ، لِيَختَبِرَ طاعَتَهُم في إتيانِهِ ، فَحَثَّهُم عَلى تَعظيمِهِ وزِيارَتِهِ ، وجَعَلَهُ مَحَلَّ أنبِيائِهِ وقِبلَةً لِلمُصَلّينَ إلَيهِ ، فَهُوَ شُعبَةٌ مِن رِضوانِهِ ، وطَريقٌ يُؤَدّي إلى غُفرانِهِ ، مَنصوبٌ عَلَى استِواءِ الكَمالِ ومَجمَع العَظَمَةِ والجَلالِ ، خَلَقَهُ اللّهُ قَبلَ دَحوِ الأَرضِ بِأَلفَي عامٍ ، فَأَحَقُّ مَن اُطيعَ فيما أمَرَ وانتُهِيَ عَمّا نَهى عَنهُ وزَجَرَ : اللّهُ المُنشِئُ لِلأَرواحِ والصُّوَرِ ۳ .
۱۳۸.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عَزَّوجَلَّ اختارَ مِن كُلِّ شَيءٍ شَيئًا ، (و) اختارَ مِنَ الأَرضِ مَوضِعَ الكَعبَةِ ۴ .
۱۳۹.عنهعَن آبائِهِ عليهم السلام ـ في وَصفِ الكَعبَةِ ـ : البَيتُ حُجَّةُ اللّهِ في أرضِهِ عَلى خَلقِهِ ۵ .
1.الكافي : ۴ / ۴۱۰ / ۱۹ عن إبراهيم بن عيسى عن أبيه عن أبي الحسن عليه السلام .
2.الكافي : ۴ / ۲۳۹ / ۱ ، الفقيه : ۲ / ۴۵۷ / ۲۹۶۱ نحوه .
3.الكافي : ۴ / ۱۹۷ / ۱ عن عيسى بن يونس .
4.الفقيه : ۲ / ۲۴۳ / ۲۳۰۶ .
5.تفسير العيّاشيّ : ۱ / ۳۹ / ۲۲ عن جابر الجعفيّ .