267
حج و عمره در قرآن و حديث

۴۴۲.امام صادق عليه السلام :وقتى از سوى عراق ، به «عقيق» يا به يكى از اين ميقاتها ، رسيدى ، و به خواست خداوند ، خواستى احرام ببندى ، پس موهاى زير بغل خود را بچين ، ناخنهايت را بگير ، موى شرمگاهت را بزداى ، از موى شاربت برچين ـ و فرقى نمى كند كه از كدام يك آغاز كنى ـ سپس مسواك بزن و غسل كن و دو جامه احرام بپوش و چنان كن كه فراغت از اينها ، هنگام ظهر باشد و اگر ظهر نشد ، عيبى ندارد ، جز اينكه دوست دارم اين كار ، در صورت اختيار ، هنگام ظهر باشد .

۴۴۳.حمّاد بن عيسى:از امام صادق عليه السلام درباره آمادگى براى احرام، پرسيدم. فرمود: ناخن گرفتن، چيدن شارب و تراشيدن موى شرمگاه.

لبّيك گفتن در احرام

معناى لبّيك گفتن

۴۴۴.ابان از كسى روايت مى كند كه :به امام صادق عليه السلام عرض كردم : چرا به لبّيك گويى ، «تلبيه» مى گويند؟
فرمود : اين اجابت است ، موسى عليه السلام پروردگارش را چنين جواب داد .

۴۴۵.سليمان بن جعفر:از امام رضا عليه السلام درباره لبّيك گفتن و علّت آن پرسيدم .
حضرت فرمود : وقتى مردم احرام ببندند ، خداوند متعال ندايشان مى دهد و مى گويد : اى بندگان و كنيزان من! شما را بر آتش حرام خواهم كرد ، آنگونه كه شما به خاطر من احرام بستيد . آنگاه مردم بعنوان اجابت خداوند متعال ، كه آنان را ندا داد ، مى گويند : «لبّيك ، خدايا لبّيك» .

۴۴۶.امام عسكرى عليه السلام :رسول خدا صلى الله عليه و آله ـ در نقل گفتگوى موسى عليه السلام با خداوند ـ فرمود : پروردگارمان ندا داد : «اى امّت محمّد!» پس همه آنان ، در حالى كه در صلب پدران ، و رحم مادرانشان بودند ، پاسخ دادند : «لبّيك اللّهمّ لبّيك ، لبّيك لا شريك لك لبّيك ، انّ الحمد و النعمة لك و الملك ، لا شريك لك لبّيك» .
فرمود : خداوند متعال ، همين پاسخ را ، شعار حج قرار داد .


حج و عمره در قرآن و حديث
266

۴۴۲.عنه عليه السلام :إذَا انتَهَيتَ إلَى العَقيقِ مِن قِبَلِ العِراقِ أو إلَى الوَقتِ مِن هذِهِ المَواقيتِ وأنتَ تُريدُ الإِحرامَ إن شاءَ اللّهُ فَانتِف إبطَيكَ ، وقَلِّم أظفارَكَ ، وَاطلِ عانَتَكَ ، وخُذ مِن شارِبِكَ ، ولا يَضُرُّكَ بِأَيِّ ذلِكَ بَدَأتَ . ثُمَّ استَك واغتَسِل والبَس ثَوبَيكَ ، وَليَكُن فَراغُكَ مِن ذلِكَ إن شاءَ اللّهُ عِندَ زَوالِ الشَّمسِ ، وإن لَم يَكُن عِندَ زَوالِ الشَّمسِ فَلا يَضُرُّكَ ، غَيرَ أنّي اُحِبُّ أن يَكونَ ذاكَ ـ مَعَ الاِختِيارِ ـ عِندَ زَوالِ الشَّمسِ ۱ .

۴۴۳.حَمّادُ بنُ عيسى :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عَنِ التَّهَيُّؤِ لِلإِحرامِ ، فَقالَ : تَقليمُ الأَظفارِ وأخذُ الشّارِبِ ، وحَلقُ العانَةِ ۲ .

تَلبِيَةُ الإِحرامِ

مَعنَى التَّلبِيَةِ ۳

۴۴۴.أبانُ ، عَمَّن أخبَرَهُ ، عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :قُلتُ لَهُ : لِمَ سُمِّيَتِ التَّلبِيَةُ تَلبِيَةً ؟ فَقالَ : إجابَةً ، أجابَ موسى عليه السلام رَبَّهُ ۴ .

۴۴۵.سُلَيمانُ بنُ جَعفَر :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ عليه السلام عَنِ التَّلبِيَةِ وعِلَّتِها ، فَقالَ : إنَّ النّاسَ إذا أحرَموا ناداهُمُ اللّهُ عَزَّوجَلَّ ، فَقالَ : عِبادي وإمائي ، لاَُحَرِّمَنَّكُم عَلَى النّارِ كَما أحرَمتُم لي ، فَقَولُهُم : «لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ» ، إجابَةٌ للّهِِ عَزَّوجَلَّ عَلى نِدائِهِ لَهُم ۵ .

۴۴۶.الإمام العسكريّ عليه السلام عَن آبائِهِ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليهم السلام : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ في ذِكرِ كَلامِ موسى عليه السلام مَعَ اللّهِ ـ : فَنادى رَبُّنا عَزَّوجَلَّ : يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، فَأَجابوهُ كُلُّهُم وهُم في أصلابِ آبائِهِم وأرحامِ اُمَّهاتِهِم : «لَبَّيكَ اللّهُمَّ لَبَّيكَ ، لَبَّيكَ لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ ، إنَّ الحَمدَ والنِّعمَةَ لَكَ والمُلكَ ، لا شَريكَ لَكَ لَبَّيكَ» .
قالَ : فَجَعَلَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ تِلكَ الإِجابَةَ شِعارَ الحَجِّ ۶ .

1.الكافي : ۴ / ۳۲۶ / ۱ و ص ۳۳۱ / ۱ عن معاوية بن عمّار نحوه .

2.التهذيب : ۵ / ۶۱ / ۱۹۴ ، الكافي : ۳ / ۳۲۶ / ۲ وفي صدره «السنّة في الإحرام» ، وراجع وسائل الشيعة : ۱۲ / أبواب الإحرام / الباب ۶ و ۷ .

3.«لبّيك» من التلبية ، وهي إجابة المنادي ، أي إجابتي لك يا ربّ ، وهو مأخوذ من لبّ بالمكان وألبّ : إذا أقام به ، وألبّ على كذا : إذا لم يفارقه . ولم يستعمل إلاّ على لفظ التثنية في معنى التكرير : أي إجابة بعد إجابة ، وهو منصوب على المصدر بعامل لا يظهر ، كأنّك قلت : ألبّ إلبابًا بعد إلباب . والتلبية من لبّيك ، كالتهليل من لا إله إلاّ اللّه (النهاية : ۴ / ۲۲۲) .

4.علل الشرائع : ۴۱۸ / ۴ .

5.الفقيه : ۲ / ۱۹۶ / ۲۱۲۴ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۸۳ / ۲۱ ، علل الشرائع : ۴۱۶ / ۲ .

6.الفقيه : ۲/۳۲۷ / ۲۵۸۶ ، علل الشرائع : ۴۱۶ / ۳ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۱ / ۲۸۲ / ۳۰ .

  • نام منبع :
    حج و عمره در قرآن و حديث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: عبدالهادی مسعودی، ترجمه: جواد محدّثی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4908
صفحه از 655
پرینت  ارسال به