311
حديث پژوهي

إلى الصبح فيأمره أميرالمؤمنين عليه السلام بإطفاء السراج ومن البعيد أن يطرق كميل مع عقله وكماله باب دار أميرالمؤمنين قبيل طلوع الصبح مع علمه رضى الله عنه باِشتغال أميرالمؤمنين عليه السلام بنوافل اللّيل ومقدّمات صلاة الفجر.
(الثانى) أنّ كميل رضى الله عنه كان غرضه الوقوف على معنى الحقيقة ولم يقف حتّى طلع الصباح.
(الثالث) أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام و كذلك أولاده عليهم السلام كانوا يجيبون كلّ من يسألهم بأجوبة شافية كافية غير مجملة بأبلغ عبارة وأحسن بيان كما لايخفى على من مارس كلماتهم ومخاطباتهم وأجوبتهم عليهم السلام المدوّنة فى كتب الفريقين، هذا نهج البلاغة وهذه الصحيفة العلويّة والصحيفة السجاديّة وكذا سائر الأدعية المأثورة عنهم والزيارات المرويّة عنهم والخطب المنقولة عنهم تنادى بأعلى صوتها بأنّها صادرة عن معادن العلوم والآثار ومنابع الحكم و الأخبار. كما لايخفى على من جاس خلال تلك الديار.
(الرابع) أنّه لا داعى لإلقاء أمثال هذه الكلمات المجملة والعبارات المبهمة على مسامع حامل أسراره وهو لا يفهمها . انتهى . قلت هذا رأى السيّد الكاظمى وقد تفرّد به حفظه اللّه . ۱

سه . شرح ها

به هر رو ، اين روايت ، مورد توجّه اهل عرفان و سير و سلوك قرار گرفته و شروحى چند بر آن نگاشته اند كه برخى از آن ، به طبع رسيده ، برخى ديگر ، داراى نُسخ خطّى است و تعدادى نيز تنها در كتب فهرست نامه ها، نام برده شده اند. در اين جا به معرّفى مهم ترينِ اين شرح ها مى پردازيم:
۱ . شرح ميرزا محمّد بن سليمان تنكابنى ، نويسنده قصص العلماء (م۱۳۰۲ق) .
الذريعة، ج۱۳، ص۱۹۷ .
۲ . شرح شيخ عزّ الدين محمود بن ابى طاهر كاشانى.

1.كميل بن زياد النخعى، ص۵۱ ـ ۵۲ .


حديث پژوهي
310

دو . حديث حقيقت

يكى از احاديثى كه كميل بن زياد نقل كرده، حديث حقيقت است كه در آن ، از درجات و مراتب حقيقت مى پرسد.
اين حديث ، در مصادر اصلى شيعه و اهل سنّت يافت نشد. بويژه در آثار اوّليه حديثى ، نشانى از آن در دست نيست. مداركى كه تاكنون به آن دست يافتيم ، عبارت اند از:
۱ . روضات الجنّات، سيد محمّدباقر خوانسارى (ج۳، ص۵۳۷ ، چاپ سنگى و ج۶، ص۶۲ ، چاپ جديد).
۲ . مجالس المؤمنين، قاضى نور اللّه شوشترى (ج۲، ص۱۲) .
۳ . شرح الأسماء ، حاج ملاهادى سبزوارى (ص۱۳۱، ذيل جمله : اللهم إنّى أسئلك باسمك يا أحد يا واحد).
۴ . ناسخ التواريخ (جزء پنجم ، احوالات اميرالمؤمنين عليه السلام ).
۵ . حكمت الهى، مهدى الهى قمشه اى (ص۲۷۰، انتشارات اسلامى).
۶ . رجال نيشابورى (به نقل از روضات الجنّات، ج۶، ص۶۱).
۷ . كلمات المحقّقين (ص۱۶۱) .
از آن رو كه در مصادر اصلى ، اثرى از اين حديثْ در دست نيست و در كتب منقوله متأخّر نيز بدون سند نقل شده ، در انتساب و صدور آن مى توان ترديدى جدّى كرد، تا آن جا كه برخى از پژوهشگران ، به طور قطع ، آن را ساختگى دانسته اند.
هاشمى خطيب از كتاب نتائج المطالعات و ثمرات المراجعات ۱ ، نوشته سيد محمّد مهدى كاظمى، درباره اين حديث ، چنين نقل كرده است:
فى نفسى من هذا الحديث شى ء وجل ظنّى أنّه من وضع الصوفية وإن أورده جمع من علماء الفريقين فى كتبهم. كما عرفت. وذلك لاُمور.
(الأوّل) أنّ الخبر المشار إليه لم يكن أكثر من سطر حتّى يستغرق وقتا كثيرا ينتهى

1.مخطوط.

  • نام منبع :
    حديث پژوهي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهدی مهریزی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2613
صفحه از 400
پرینت  ارسال به