شرح حديث حقيقت ^۱

خواجه محمّد دهدار (م ۱۰۱۶ ق)

مقدمه مصحّح

يكى از آرمان هاى متعالى آدمى در همه دوره ها ، حقيقت جويى و حقيقت يابى وى بوده است. هر آدمى ، به گونه اى در طلب دستيابى به حقيقت است؛ امّا حقيقتى كه خود بدان رسيده و از آن ، تصوّر و برداشتى دارد. چه بسيار اختلاف هايى كه پيش از رسيدن به سطح عمومى در سعه و ضيق ميان اهل نظر دايره حقيقت يا مصاديق آن، آشكار گشته است ، و همين ها نشان از تفاوت درجات انسانى و ظرفيت هاى متفاوت دارد.
از رسالت هاى برتر سفيران الهى ، نشان دادن حقيقتْ به انسان ها و رساندن آنان به حقيقت است؛ امّا از آن جا كه انسان ها از ظرفيت هاى وجودىِ متفاوتى برخوردارند، تحمّل همه نوعْ گفته اى را ندارند.
بر همين پايه ، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود:
إنّا معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزّل الناس على منازلهم و نكلّم الناس بقدر عقولهم . ^۲

الروح وأمره له وإجراء أمره فيه ـ ذهابا وإيابا وقعودا وجلوسا وغير ذلك من أوامره فيه ـ يعرف إجراء أمره تعالى وسلطانه فى ملكه وملكوته وجبروته، فذلك من كمال عنايته ولطفه لعباده.
ثمّ إنّ من جملة ما خلقه اللّه تعالى العناصر الأربعة، هى: النار ، ثمّ الهواء ، ثمّ الماء ، ثمّ التراب، وهى كلّها أصل الإنسان، ففيه ناريّة وهوائيّة ومائيّة وترابيّة. ثمّ إنّ النار مقتضاها الحرارة واليبوسة، والماء مقتضاه الرطوبة والبرودة ، والتراب مقتضاه البرودة واليبوسة، والهواء [مقتضاها ]البرودة والرطوبة، والقمر باردٌ رَطب، وزُحَل بارد يابس، والزُّهرة حارٌّ رطب، [و] المرّيخ حارٌّ رطب أو حارٌّ يابس.
تمّ فى شهر رجب فى سنة ۱۲۶۸ على يد مصنّفه السيّد محمّد مهدى ـ عفى اللّه عنه ـ وصلّى اللّه على محمّد وآله.

فهرست