الّتى غلبت الحديد، فمن يغلبنى؟! فخلق اللّه عز و جل الريح فأيبست الماء، ففخرت الريح، و قالت : غلبت الماء الّذى غلب النار، فمن يغلبنى؟! فخلق اللّه عز و جل الإنسان ، فصرف الريح عن مجاريها بالبنيان ، [ ففخر الإنسان ]و قال : غلبت الريح الّتى غلبت الماء فمن يغلبنى؟! فخلق اللّه عز و جل ملك الموت فأمات الإنسان، ففخر ملك الموت و قال : غلبت الإنسان الّذى غلب الريح ، فمن يغلبنى؟! فقال اللّه عز و جل أنا القهّار الغلّاب الوهّاب، أغلبك و أغلب كلَّ شى ء، فذلك قوله تعالى : «إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ» ۱ [أركان العرش و حملته]. ۲
مرحوم مجلسى ، اين روايت ها و دو حديث از الدرّ المنثور را در جلدهاى مختلف بحارالأنوار آورده است . ۳
ب. مصادر حديثى اهل سنّت
اين مضمون ، در هشت مصدر از مصادر اوليه اهل سنّت ، منقول است كه به ترتيب تاريخى نقل مى شود.
نخستين ناقل اين مضمون ، ابن حنبل (م ۲۴۱ق) در كتاب العلل ومعرفة الرجال است. وى از قول وهب چنين نقل مى كند:
۱. قال : وسمعت وهبا يقول : إنّها سبع أرضين وسبعة أبحر ، فالأرض الّتى نحن عليها الوسطى ، والبحر حولها ، وأرض اُخرى حول البحر وبحرٌ حولها ، وأرض اُخرى حول البحر وبحر حولها ، فكذلك حتّى تتمّ سبع أرضين ، وسبعة أبحر الأرض كلُّها على ظهر الحوت ، واسم الحوت يهموت. ۴
1.سوره هود ، آيه ۱۲۳ .
2.تفسير الإمام العسكرى ، ج ۱، ص ۱۴۴ ـ ۱۴۷.
3.ر . ك : بحارالأنوار، ج ۱۰، ص ۱۸۸؛ ج ۵۴، ص ۸۷ ـ ۸۹ ، ح ۷۲ و ص ۲۰۴ ـ ۲۰۵، ح ۱۵۲، و ص ۳۱۵؛ ج ۵۷، ص ۷۸، ح ۲ و ص ۷۹، ح ۳ و ص ۱۲۷ ـ ۱۲۸، ح ۲۰ و ۲۱ و ص ۱۳۰، ح ۲۵ ؛ ج ۸۸ ، ص ۱۴۸ ـ ۱۴۹، ح ۶ .
4.العلل ومعرفة الرجال ، ج ۳، ص ۱۷۳.