41
حديث پژوهي

۴. معرّفى مجموعه هاى حديثى شيعه و اهل سنّت ؛
۵. طُرُق تحمّل حديث.
نويسنده، گذشته از اشتباهات و خطاهاى جزئى و موردى مقاله، دو مطلب كلان ، درباره حديث بيان مى دارد كه مورد قبول مسلمانان نيست: يكى آن كه حديث را بازتاب گسترش اسلام و تأثيرپذيرى از فرهنگ هاى وارداتى و اختلافات فرقه اى دانسته است. او مى گويد كه پس از رحلت پيامبر، جامعه و ارتباطات ، نمى توانست بر صورت اوّل باقى بماند . از اين رو ، عالمان ، به وارد ساختن آنچه با اوضاع جديد همخوانى داشت، همّت گماردند و زندگى مسلمانان از تماس فرهنگ ها رنگ گرفت و اين سبب شد :
و سرعان ما أدى هذا بالضرورة إلى وضع الأحاديث، فاستباح الرواة لأنفسهم اختراع أحاديث تتضمّن القول أو الفعل و نسبوها إلى النبى، لكى تتفق و آراء العصر التالى و كثرت الأحاديث الموضوعة. ۱
وى درباره اختلافات (دومين عامل جعل حديث) مى نويسد:
و فى الخلافات الكبرى الّتى نشأت عن العصبية جرى كل فريق على التوسّل عجمه، فمثلاً نجد أنّه قد نسب إلى النبى قول تنبّأ فيه بقيام دولة العبّاسيين. ۲
در پايان نيز چنين مى افزايد :
و على هذا، لا يمكن أن تعد الكثرة الغالبة من الأحاديث وصفاً تاريخياً صحيحاً لسنّة النبى، بل هى على عكس ذلك تمثل آراء اِعتنقها بعض أصحاب النفوذ فى القرون الاُولى بعد وفاة محمّد، و نسبت إليه عند ذلك فقط. ۳
ديگر آن كه وى پرداختن مسلمانان به سند و رجال مسلمانان را امرى تبعى و

1.همان، ج ۷، ص ۳۳۲.

2.همان، ص ۳۳۳.

3.همان، ص ۳۳۴.


حديث پژوهي
40

و لمّا حاولوا بسط هذه المبادى المحدودة نوعاً ما انتهى بهم الأمر إلى التوسع فى تأويلها، توسعاً خرج بها عن معناها الأصلى ، و ربّما كان سبباً فى ظهور أحاديث جديدة. ۱
و نيز درباره سنّت مى نويسد:
و إذ كان الجانب الأكثر من الفقه ينهض على سنّة محمّد (صحيحها و زائفها)، فقد اعتبر المسلمون أنّ السنّة منزهة عن الخطأ ، و من الصعب أن تجد هذا الرأى فى القرآن، و إن كان قد نصّ عليه صراحة فى الحديث و صيغ الجزء الأكبر من نتايج هذه الأفعال و الأقوال فى مشكل أحاديث نُسِبَت إلى النبى. ۲
درباره نقد متن مى نويسد:
و من المهمّ أن تلاحظ إنّهم أخفوا نقدهم لمادّة الحديث وراء نقدهم للإسناد نفسه. ۳
گفتنى است امين الخولى (از محقّقان اهل سنّت)، اين مدخل را نقد كرده كه در پاورقى دايرة المعارف الإسلامية مندرج است و نيز به صورت مستقل ، در سلسله كتب دايرة المعارف الإسلامية از سوى دارالكتاب اللبنانى بيروت در ۱۰۱ صفحه منتشر شده است.

دو . «الحديث»، نوشته جويْنبُل ۴

اين مقاله ـ كه مى توان آن را عصاره ديدگاه هاى مستشرقان دانست ـ ، پنج مسئله را درباره حديث به بحث گذاشته است:
۱. تعريف حديث و چگونگى پيدايش و شكل گيرى آن ؛
۲. دانش رجال و شيوه ارزش گذارى اسناد ؛
۳. مصطلحات ؛

1.همان، ص ۲۷۶.

2.همان، ص ۲۷۸.

3.همان، ص ۲۷۹.

4.W. Joynbull

  • نام منبع :
    حديث پژوهي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهدی مهریزی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2643
صفحه از 400
پرینت  ارسال به