إلى الصبح فيأمره أميرالمؤمنين عليه السلام بإطفاء السراج ومن البعيد أن يطرق كميل مع عقله وكماله باب دار أميرالمؤمنين قبيل طلوع الصبح مع علمه رضى الله عنه باِشتغال أميرالمؤمنين عليه السلام بنوافل اللّيل ومقدّمات صلاة الفجر.
(الثانى) أنّ كميل رضى الله عنه كان غرضه الوقوف على معنى الحقيقة ولم يقف حتّى طلع الصباح.
(الثالث) أنّ أميرالمؤمنين عليه السلام و كذلك أولاده عليهم السلام كانوا يجيبون كلّ من يسألهم بأجوبة شافية كافية غير مجملة بأبلغ عبارة وأحسن بيان كما لايخفى على من مارس كلماتهم ومخاطباتهم وأجوبتهم عليهم السلام المدوّنة فى كتب الفريقين، هذا نهج البلاغة وهذه الصحيفة العلويّة والصحيفة السجاديّة وكذا سائر الأدعية المأثورة عنهم والزيارات المرويّة عنهم والخطب المنقولة عنهم تنادى بأعلى صوتها بأنّها صادرة عن معادن العلوم والآثار ومنابع الحكم و الأخبار. كما لايخفى على من جاس خلال تلك الديار.
(الرابع) أنّه لا داعى لإلقاء أمثال هذه الكلمات المجملة والعبارات المبهمة على مسامع حامل أسراره وهو لا يفهمها . انتهى . قلت هذا رأى السيّد الكاظمى وقد تفرّد به حفظه اللّه . ۱
سه . شرح ها
به هر رو ، اين روايت ، مورد توجّه اهل عرفان و سير و سلوك قرار گرفته و شروحى چند بر آن نگاشته اند كه برخى از آن ، به طبع رسيده ، برخى ديگر ، داراى نُسخ خطّى است و تعدادى نيز تنها در كتب فهرست نامه ها، نام برده شده اند. در اين جا به معرّفى مهم ترينِ اين شرح ها مى پردازيم:
۱ . شرح ميرزا محمّد بن سليمان تنكابنى ، نويسنده قصص العلماء (م۱۳۰۲ق) .
الذريعة، ج۱۳، ص۱۹۷ .
۲ . شرح شيخ عزّ الدين محمود بن ابى طاهر كاشانى.