33
المناهج الروائية عند شريف المرتضي

معاصـروه وأصحابـه

كان للشريف المرتضى رحمه الله بفضل ما اُوتي من شرف العلم والنسب، وما تحلّى به من زكاة الطبع والأدب ، مع عزّة النفس ، ووفارة المال، وجميل الخصال، وسمو الرتبة ، وجليل المكانة، أصدقاء كثر جلّهم من أهل العلم والأدب، والفضل والشرف ممّن لايمكننا الإتيان على ذكرهم جميعا، وسنكتفي بعرض أسماء بعضهم من عليّة القوم ورؤسائهم، تاركين التعليق عليهم، أو الإسهاب في شرح أحوالهم؛ لأنّ ذلك لايناسب هذه الترجمة الموجزة :
فمن الخلفاء: الطائع لأمر اللّه ، والقادر وابنه القائم بأمر اللّه ، ثمّ ابنه ذخيرة الدين أبو العبّاس محمّد بن القائم بأمر اللّه .
وكان الشريف المرتضى رحمه الله قد عاصر أربعة خلفاء هم: المطيع ، وكانت خلافته منذ سنة (۳۳۴ ـ ۳۶۳ ه) وكان عمر الشريف المرتضى قدس سره حين وفاة المطيع لم يتجاوز ثمانية أعوام .
ثمّ ولي الخلافة الطائع إلى سنة (۳۸۱ ه) حيث وليها القادر إلى سنة (۴۲۲ ه) إذ وليها ابنه القائم وهو شاب، وللمرتضى في تهنئته في الخلافة سنة (۴۲۲ ه) وتعزيته بوفاة والده القادر قصيدة في أوّل ديوانه ، وكان هذا الخليفة ـ القائم ـ آخر من عاصره الشريف المرتضى قدس سره ، حيث توفّي المرتضى سنة (۴۳۶ ه) ، وبقي القائم إلى سنة (۴۶۷ ه).
أمّا الملوك ، فهم: بهاء الدولة البويهي وأبناؤه شرف الدولة، وسلطان الدولة، وركن الدين جلال الدولة، ثمّ الملك أبو كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة بن بهاء الدولة.
ومن الوزراء: الوزير أبو غالب محمّد بن خلف، والوزير الرخجي، والوزير أبو علي الحسن بن حمد، والوزير أبو سعد بن عبدالرحيم، والوزير أبو الفتح والوزير أبو الفرج محمّد بن جعفر بن فسانجس، والوزير أبو طالب محمّد بن أيوب بن سليمان البغدادي، والوزير أبو منصور بهرام بن مافنة وزير الملك أبي كاليجار وغيرهم.
ومن النقباء : والده الشريف أبو أحمد الموسوي، وخاله الشريف أحمد بن الحسن الناصر، وأخوه الشريف أبو الحسن محمّد الرضي، والشريف أبو علي عمر بن محمّد بن عمر العلوي، والشريف نقيب النقباء أبو الحسن الزينبي، والشريف أبو الحسين بن الشبيه العلوي وغيرهم.
ومن الاُمراء: الأمير أبو الغنائم محمّد بن مزيد المقتول (۴۰۱ ه)، وعميد الجيوش أبو علي أستاذ هرمز المتوفّى في هذه السنة أيضا، وأمير الأمراء أبو منصور بويه بن بهاء الدولة، والأمير أبو شجاع بكران بن بلفوارس ، والأمير عنبر الملكيالمتوفّى (۴۲۰ ه ) ، وأمير عقيل غريب بن مقفى المتوفّى (۴۲۵ ه ) ، وغيرهم.
ومن العلماء والقضاة والاُدباء: اُستاذه العلاّمة الشيخ المفيد المتوفّى (۴۱۳ ه )، والشيخ أبو الحسن عبد الواحد بن عبد العزيز الشاهد المتوفّى (۴۱۹ ه )، وسعد الأئمّة أبو القاسم وابنه معتمد الحضرة أبو محمّد المتوفّى (۴۱۷ ه)، وأبو الحسين بن الحاجب المتوفّى (۴۲۸ ه)، وأبو إسحاق الصابي الكاتب المشهور المتوفّى (۳۸۴ ه)، وأبو الحسن هلال بن المحسن بن أبي إسحاق الصابي المتوفّى (۴۴۸ ه ) وابن شجاع المتوفّى (۴۲۳ ه) ، وأبو الحسين الأقساسي العلوي ، الّذي تولي إمارة الحجّ نيابة عن الشريف المرتضى مرارا المتوفّى (۴۱۵ ه ) ، ورثاه السيّد المرتضى بالفائية الّتي مطلعها:
عرفت ويا ليتني ما عرفتفمر الحياة لمن قد عرف
وأبو الحسين البتي أحمد بن علي الكاتب المتوفّى (۴۰۳ ه) ، والقاضي أبو القاسم عبد العزيز بن محمّد العسكري القطّان المتوفّى (۴۵۸ ه)، والقاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي المتوفّى (۴۴۷ ه) ، وأبو الحسين السمسمي تلميذ أبي علي الفارسي المتوفّى (۴۱۵ ه) ، والشاعر الظريف أبو بكر محمّد بن عمر العنبريالمتوفّى (۴۱۲ ه) الّذي رثاه الشريف المرتضى بقصيدة مطلعها:
أبا بكر تعرضت المنايالحتفك حين لا أحد منوع
وغير هؤلاء كثير وكثير ، ومن أراد التفصيل فليراجع ديوانه القيم وتراجم الرجال .


المناهج الروائية عند شريف المرتضي
32
  • نام منبع :
    المناهج الروائية عند شريف المرتضي
    سایر پدیدآورندگان :
    وسام الخطاوی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3358
صفحه از 358
پرینت  ارسال به