۱۰۶۳.الإمام الصادق عليه السلام :الصَّمتُ كَنزٌ وافِرٌ ، وزَينُ الحَليمِ ، وسِترُ الجاهِلِ ۱ .
ه : الاِعتِرافُ بِالجَهلِ
۱۰۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :غايَةُ العَقلِ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ ۲ .
۱۰۶۵.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلاّ عَلى ما جَعَلَهَا اللّهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ وَالاِبتِلاءِ وَالجَزاءِ فِي المَعادِ أو ما شاءَ مِمّا لا تَعلَمُ ، فَإِن أشكَلَ عَلَيكَ شَيءٌ مِن ذلِكَ فَاحمِلهُ عَلى جَهالَتِكَ ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ ۳ جاهِلاً ثُمَّ عُلِّمتَ . وما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ ( الاُمورِ ) ويَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ ويَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذلِكَ ! ۴
۱۰۶۶.عنه عليه السلام :اِعلَم أنَّ الرّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجوبِ ، فَمَدَحَ اللّهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلمًا ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخًا ۵ .
۱۰۶۷.الإمام الباقر عليه السلام :ما عَلِمتُم فَقولوا ، وما لَم تَعلَموا فَقولوا : «اللّهُ أعلَمُ» ۶ .
و : الاِعتِذارُ مِنَ الجَهلِ
۱۰۶۸.الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعتَذِرُ إلَيكَ مِن جَهلي ، وأستَوهِبُكَ سوءَ فِعلي ۷ .
1.الفقيه : ۴ / ۳۹۶ / ۵۸۴۳ ، الاختصاص : ۲۳۲ عن داود الرقّي .
2.غرر الحكم : ۶۳۷۵ .
3.الظاهر زيادة «به» كما في تحف العقول : ۷۲ .
4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، تفسير العيّاشي : ۱ / ۱۶۳ / ۵ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، التوحيد : ۵۵ / ۱۳ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، وفيهما «من الغيب المحجوب فقالوا : آمنّا به كلّ من عند ربّنا . . .» .
6.الكافي : ۱ / ۴۲ / ۴ ، المحاسن : ۱ / ۳۲۷ / ۶۶۰ كلاهما عن زياد بن أبي رجاء ، منية المريد : ۲۱۵ .
7.الصحيفة السجّادية : ۱۲۶ / الدعاء ۳۱ .