۴۸۷.عنه عليه السلام :رَزانَةُ العَقلِ تُختَبَرُ فِي الرِّضا والحُزنِ ۱ .
۴۸۸.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: العَقلُ يَظهَرُ بِالمُعامَلَةِ ، وشِيَمُ الرِّجالِ تُعرَفُ بِالوَلايَةِ ۲ .
۵ / ۵
صِفاتُ العُقَلاءِ
۴۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِفَةُ العاقِلِ أن يَحلُمَ عَمَّن جَهِلَ عَلَيهِ ، ويَتَجاوَزَ عَمَّن ظَلَمَهُ ، ويَتَواضَعَ لِمَن هُوَ دونَهُ ، ويُسابِقَ مَن فَوقَهُ في طَلَبِ البِرِّ ، وإذا أرادَ أن يَتَكَلَّمَ تَدَبَّرَ فَإِن كانَ خَيرًا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ ، وإن كانَ شَرًّا سَكَتَ فَسَلِمَ ، وإذا عَرَضَت لَهُ فِتنَةٌ اِستَعصَمَ بِاللّهِ وأمسَكَ يَدَهُ ولِسانَهُ ، وإذا رَأى فَضيلَةً اِنتَهَزَ بِها ، لا يُفارِقُهُ الحَياءُ ، ولا يَبدو مِنهُ الحِرصُ ، فَتِلكَ عَشرُ خِصالٍ يُعرَفُ بِهَا العاقِلُ ۳ .
۴۹۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ ما يَتَشَعَّبُ مِنَ العَقلِ ـ: أمَّا الرَّزانَةُ فَيَتَشَعَّبُ مِنهَا : اللُّطفُ وَالحَزمُ ، وأداءُ الأَمانَةِ وتَركُ الخِيانَةِ ، وصِدقُ اللِّسانِ ، وتَحصينُ الفَرجِ ، وَاستِصلاحُ المالِ ، وَالاِستِعدادُ لِلعَدُوِّ ، وَالنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ ، وتَركُ السَّفَهِ ، فَهذا ما أصابَ العاقِلُ بِالرَّزانَةِ . فَطوبى لِمَن تَوَقَّرَ ، ولِمَن لَم تَكُن لَهُ خِفَّةٌ ولا جاهِلِيَّةٌ ، وعَفا وصَفَحَ ۴ .
۴۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّمَا العاقِلُ مَن عَقَلَ عَنِ اللّهِ أمرَهُ ونَهيَهُ ۵ .
۴۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :العاقِلُ يَستَريحُ في وَحدَتِهِ إلى عَقلِهِ ، وَالجاهِلُ يَتَوَحَّشُ مِن نَفسِهِ ؛ لِأَنَّ صَديقَ كُلِّ إنسانٍ عَقلُهُ ، وعَدُوَّهُ جَهلُهُ ۶ .
1.(۵۶۴ ـ ) غرر الحكم : ۱۰۹۷۵ ، ۶۲۲۲ ، ۵۴۳۹ .
2.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۲۹۷ / ۴۰۱ .
3.تحف العقول : ۲۸ ، معدن الجواهر : ۷۰ نحوه ، وراجع تنبيه الخواطر : ۲ / ۲۴۶ .
4.تحف العقول: ۱۷.
5.حلية الأولياء : ۹ / ۳۸۷ عن ذي النون المصري ، الفردوس : ۳ / ۸۶ / ۴۲۴۲ عن ابن عمر ، وليس فيه «ونهيه» .
6.كنزالفوائد : ۲ / ۳۲ .