ع : توشه گيرى براى آخرت

۴۰۹.پيامبر صلى الله عليه و آلهـ در يكى از خطبه هاى روز جمعه ـ: بدانيد كه يكى از نشانه هاى عقل ، كندن از خانه فريبنده و رو كردن به سراى جاودانه ، توشه گيرى براى خانه قبر و آمادگى براى روز رستاخيز است .

۴۱۰.امام على عليه السلام :از نشانه هاى خردمندى ، توشه برداشتن براى روز قيامت است .

۴۱۱.امام على عليه السلام :آنكه سراى جاودانه اش را آباد كند ، خردمند است .

۴۱۲.امام على عليه السلام :خردمند آن است كه با شهوتها قهر كند و دنيا را به آخرت بفروشد .

۴۱۳.امام على عليه السلام :خردمند نيست ، مگر آنكه از خداوند دركى داشته باشد و براى سراى باقىْ كار كند .

۴۱۴.امام على عليه السلام :خردمند آن است كه بر ميلهايش پيروز باشد و آخرتش را به دنيا نفروشد .

۴۱۵.امام على عليه السلام :آنكه خردمند است، از غفلتها بيدار شود و براى سفر مهيّا گردد .

۴۱۶.امام كاظم عليه السلام :خردمندان، در دنيا زهد پيشه اند و به آخرت ميل دارند [و سراى جاودانه شان را آباد سازند]؛ زيرا مى دانند كه دنيا خود، جوينده اى است كه او را جويند و آخرت، هم خواهان است و هم خواهان دارد . پس هر كه خواهان آخرت شود، دنيا خود به دنبال او رود تا روزى اش را از آن ستاند، و هركه دنيا را طلب كند ، آخرت، حقِّ خود را از او مطالبه كند و ناگهان مرگش فرا رسد و دنيا و آخرتش را تباه سازد .

۴۱۷.امام كاظم عليه السلام :خردمند به دنيا و آنچه در آن است نظر افكند . پس دانست كه جز با مشقّت و سختى بدان نرسد ؛ و به آخرت نظر افكند ، پس دانست كه جز با سختى و مشقّت به دست نيايد . از اين رو، با سختى و مشقّت، پايدارتر را جستجو كرد و برگزيد .

۴۱۸.سويد بن غفله :بر اميرمؤمنان وارد شدم پس از آنكه به خلافت رسيده بود. بر حصيرى كوچك نشسته بود و در خانه، جز آن ، چيزى نبود . عرض كردم : «اى اميرمؤمنان! بيت المال در دست توست و خانه ات را از نيازمندى ها تهى مى بينم». فرمود : «اى پسرِ غفله ! خردمند براى خانه گذرى ، اثاث جمع نكند . ما را خانه امنى است كه بهترين وسيله ها را بدان جا منتقل كرده ايم و خود نيز به زودى به سوى آن سفر خواهيم كرد» .

ف : النَّجاة

۴۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَا استَودَعَ اللّهُ امرَأً عَقلاً إلاَّ استَنقَذَهُ بِهِ يَومًا ^۱ .

۴۲۰.التّاريخ الكبير: أتى قُرَّةُ بنُ هُبَيرَةَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : إنَّهُ كانَت لَنا أربابٌ تُعبَدُ مِن دونِ اللّهِ ، فَبَعَثَكَ اللّهُ ، فَدَعَوناهُنَّ فَلَم يُجِبنَ وسَأَلناهُنَّ فَلَم يُعطينَ ، وجِئناكَ فَهَدانَا اللّهُ ، وقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قَد أفلَحَ مَن رُزِقَ لُبًّا ، قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، اُكسُني ثَوبَينِ مِن ثِيابِكَ قَد لَبِستَهُما ، فَكَساهُ . فَلَمّا كانَ بِالمَوقِفِ في عَرَفاتٍ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أعِد عَلَيَّ مَقالَتَكَ ، فَأَعادَ عَلَيهِ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أفلَحَ مَن رُزِقَ لُبًّا ^۲ .

۴۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :العَقلُ يَهدي ويُنجي ، وَالجَهلُ يُغوي ويُردي .

۴۲۲.عنه عليه السلام :زِيادَةُ العَقلِ تُنجي .

۴۲۳.عنه عليه السلام :ثَمَرَةُ العَقلِ العَمَلُ لِلنَّجاةِ ^۳ .

۴۲۴.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: إذا خُلِّيَ عِنانُ العَقلِ ولَم يُحبَس عَلى هَوى نَفسٍ أو عادَةِ دينٍ أو عَصَبِيَّةٍ لِسَلَفٍ ، وَرَدَ بِصاحِبِهِ عَلَى النَّجاةِ .

۴۲۵.عنه ^۴ عليه السلام :عنه ^۵ عليه السلام : رَأيُ العاقِلِ يُنجي .

ع : التَّزَوُّدُ لِلآخِرَةِ

۴۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَةٍ لَهُ يَومَ الجُمُعَةِ ـ: ألا وإنَّ مِن عَلاماتِ العَقلِ : التَّجافِيَ عَن دارِ الغُرورِ ، وَالإِنابَةَ إلى دارِ الخُلودِ ، وَالتَّزَوُّدَ لِسُكنَى القُبورِ ، وَالتَّأَهُّبَ لِيَومِ النُّشورِ ^۱ .

۴۱۰.الإمام عليّ عليه السلام :مِنَ العَقلِ التَّزَوُّدُ لِيَومِ المَعادِ .

۴۱۱.عنه عليه السلام :مَن عَمَّرَ دارَ إقامَتِهِ فَهُوَ العاقِلُ .

۴۱۲.عنه عليه السلام :العاقِلُ مَن هَجَرَ شَهوَتَهُ وباعَ دُنياهُ بِآخِرَتِهِ ^۲ .

۴۱۳.عنه عليه السلام :مَا العاقِلُ إلاّ مَن عَقَلَ عَنِ اللّهِ وعَمِلَ لِلدّارِ الآخِرَةِ ^۳ .

۴۱۴.عنه عليه السلام :العاقِلُ مَن غَلَبَ هَواهُ ولَم يَبِع آخِرَتَهُ بِدُنياهُ .

۴۱۵.عنه عليه السلام :مَن عَقَلَ تَيَقَّظَ مِن غَفلَتِهِ ، وتَأَهَّبَ لِرِحلَتِهِ ، وعَمَرَ دارَ إقامَتِهِ ^۴ .

۴۱۶.الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ العُقَلاءَ زَهَدوا فِي الدُّنيا ورَغِبوا فِي الآخِرَةِ ، لِأَنَّهُم عَلِموا أنَّ الدُّنيا طالِبَةٌ مَطلوبَةٌ ، وَالآخِرَةَ طالِبَةٌ ومَطلوبَةٌ ، فَمَن طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتهُ الدُّنيا حَتّى يَستَوفِيَ مِنها رِزقَهُ ، ومَن طَلَبَ الدُّنيا طَلَبَتهُ الآخِرَةُ ، فَيَأتيهِ المَوتُ فَيُفسِدُ عَلَيهِ دُنياهُ وآخِرَتَهُ ^۵ .

۴۱۷.عنه عليه السلام :إنَّ العاقِلَ نَظَرَ إلَى الدُّنيا وإلى أهلِها فَعَلِمَ أنَّها لا تُنالُ إلاّ بِالمَشَقَّةِ ، ونَظَرَ إلَى الآخِرَةِ فَعَلِمَ أنَّها لا تُنالُ إلاّ بِالمَشَقَّةِ ، فَطَلَبَ بَالمَشَقَّةِ أبقاهُما ^۶ .

۴۱۸.سُوَيدُ بنُ غَفَلَةَ :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام بَعدَما بويِعَ بِالخِلافَةِ وهُوَ جالِسٌ عَلى حَصيرٍ صَغيرٍ لَيسَ فِي البَيتِ غَيرُهُ ، فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، بِيَدِكَ بَيتُ المالِ ولَستُ أرى في بَيتِكَ شَيئًا مِمّا يَحتاجُ إلَيهِ البَيتُ ! فَقالَ عليه السلام : يَابنَ غَفَلَةَ ، إنَّ اللَّبيبَ ^۷ ، لا يَتَأَثَّثُ في دارِ النُّقلَةِ ، ولَنا دارُ أمنٍ قَد نَقَلنا إلَيها خَيرَ مَتاعِنا ، وإنّا عَن قَليلٍ إلَيها صائِرونَ ^۸ .