۶ / ۳
أخلاقُ الجاهِلِيَّةِ
الكتاب
«إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَـهِلِيَّةِ ۱ .»
«أَرَءَيْتَ الَّذِى يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَ لِكَ الَّذِى يَدُعُ الْيَتِيمَ * وَ لاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ۲ .»
الحديث
۱۱۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ في قَلبِهِ حَبَّةٌ مِن خَردَلٍ مِن عَصَبِيَّةٍ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ مَعَ أعرابِ الجاهِلِيَّةِ ۳ .
۱۱۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن قاتَلَ تَحتَ رايَةٍ عُمِّيَّةٍ ۴ يَغضَبُ لِعَصَبَةٍ ، أو يَدعو إلى عَصَبَةٍ ، أو يَنصُرُ عَصَبَةً ، فَقُتِلَ ، فَقِتلَةٌ جاهِلِيَّةٌ ۵ .
۱۱۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ أذهَبَ نَخوَةَ الجاهِلِيَّةِ وتَكَبُّرَها بِآبائِها ، كُلُّكُم لاِدَمَ وحَوّاءَ كَطَفِّ ۶ الصّاعِ بِالصّاعِ ، وإنَّ أكرَمَكُم عِندَ اللّهِ أتقاكُم ، فَمَن أتاكُم تَرضَونَ دينَهُ وأمانَتَهُ فَزَوِّجوهُ ۷ .
۱۱۵۷.الإمام الباقر عليه السلام :صَعِدَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المِنبَرَ يَومَ فَتحِ مَكَّةَ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ اللّهَ قَد أذهَبَ عَنكُم نَخوَةَ الجاهِلِيَّةِ وتَفاخُرَها بِآبائِها . ألا إنَّكُم مِن آدَمَ عليه السلاموآدَمُ مِن طينٍ ، ألا إنَّ خَيرَ عِبادِ اللّهِ عَبدٌ اِتَّقاهُ ، إنَّ العَرَبِيَّةَ لَيسَت بِأَبٍ والِدٍ ولكِنَّها لِسانٌ ناطِقٌ ، فَمَن قَصُرَ بِهِ عَمَلُهُ لَم يُبلِغهُ حَسَبُهُ ۸ .
۱۱۵۸.الإمام عليّ عليه السلام :أطفِئوا ما كَمَنَ في قُلوبِكُم مِن نيرانِ العَصَبِيَّةِ وأحقادِ الجاهِلِيَّةِ ، فَإِنَّما تِلكَ الحَمِيَّةُ تَكونُ فِي المُسلِمِ مِن خَطَراتِ الشَّيطانِ ونَخَواتِهِ ونَزَغاتِهِ ونَفَثاتِهِ ۹۱۰ .
1.الفتح : ۲۶ .
2.الماعون : ۱ ـ ۳ ، وقال عليّ بن إبراهيم في تفسيره : نزلت في أبي جهل وكفّار قريش (تفسير القمّي : ۲ / ۴۴۴) .
3.الكافي : ۲ / ۳۰۸ / ۳ ، ثواب الأعمال : ۲۶۴ / ۵ ، الأمالي للصدوق : ۷۰۴ / ۹۶۶ كلّها عن إسماعيل ابن أبي زياد «السكوني» عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الجعفريّات : ۱۶۳ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله .
4.العمّيّة : قيل : هو فِعِّيلة ، من العماء : الضلالة ، وحكى بعضهم فيها ضمّ العين (النهاية : ۳ / ۳۰۴) .
5.صحيح مسلم: ۳/۱۴۷۶/۵۳ ، سنن ابن ماجة: ۲/۱۳۰۲/۳۹۴۸ ، مسند ابن حنبل: ۳/۱۷۴/۸۰۶۷ ، سنن النسائي : ۷ / ۱۲۳ كلّها عن أبي هريرة نحوه ؛ المجازات النبويّة : ۳۳۳ / ۲۵۷ .
6.طفّ الصاع : أي قريب بعضكم من بعض ، والمعنى : كلّكم في الانتساب إلى أب واحد بمنزلة واحدة (النهاية : ۳ / ۱۲۹) .
7.تفسير الدرّ المنثور : ۷ / ۵۷۹ نقلاً عن البيهقي عن أبي اُمامة .
8.الكافي : ۸/۲۴۶/۳۴۲ ، معاني الأخبار : ۲۰۷/۱ كلاهما عن حنّان عن أبيه ، الفقيه : ۴/۳۶۳/۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الزهد للحسين ابن سعيد : ۵۶ / ۱۵۰ عن أبي عبيدة الحذّاء عن الإمام الباقر عليه السلامعنه صلى الله عليه و آله ، تفسير القمّي : ۲ / ۳۲۲ والثلاثة الأخيرة نحوه ؛ كنزالعمّال : ۱ / ۲۵۷ و ۴۰۲ .
9.نفث الشيطان : هو ما يُلقيه في قلب الإنسان ويُوقعه في باله ممّا يصطاده به (مجمع البحرين : ۳ / ۱۸۰۸) .
10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .