۵ / ۱۹
الزُّهدُ فِي الدُّنيا
۱۴۵.الاختصاص عن الأوزاعيّـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، اِجعَلِ الدُّنيا سِجنَكَ فَتَكونَ الآخِرَةُ جَنَّتَكَ . ۱
۱۴۶.تنبيه الخواطر :قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، بِع دُنياكَ بِآخِرَتِكَ تَربَحهُما جَميعا ، ولا تَبِع آخِرَتَكَ بِدُنياكَ تَخسَرهُما جَميعاً . ۲
۱۴۷.محبوب القلوب :قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، ولا تَركَن إلَى الدُّنيا ، ولا تَشغَل قَلبَكَ بِحُبِّها ؛ فَإِنَّكَ لَم تُخلَق لَها ، وما خَلَقَ اللّهُ خَلقا أهوَنَ عَلَيهِ مِنها ؛ لِأَنَّهُ لَم يَجعَل نَعيمَها ثَوابا لِلمُطيعينَ ، ولَم يَجعَل بَلاءَها عُقوبَةً لِلعاصينَ . ۳
۱۴۸.الحكمة الخالدة :مِن وَصايا لُقمانَ لاِبنِهِ : ... اِعلَم ـ يا بُنَيَّ ـ أنَّ المُقامَ فِي الدُّنيا قَليلٌ وَالرُّكونَ إليها غُرورٌ ، وَالغِبطَةَ فيها حُلمٌ ، فَكُن سَمحا سَهلاً قَريبا أمينا . وكَلِمَةٌ جامِعَةٌ : اِتَّقِ اللّهَ في جَميعِ أحوالِكَ ، ولا تَعصِهِ في شَيءٍ مِن اُمورِكَ . ۴
۵ / ۲۰
الأَمانَةُ
۱۴۹.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ فيما وَعَظَ بِهِ لُقمانُ عليه السلام ابنَهُ : ... كُن أمينا ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى لا يُحِبُّ الخائِنينَ . ۵
1.الاختصاص : ص ۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۸ ح ۲۳ .
2.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۲ ح ۱۷ .
3.محبوب القلوب : ج ۱ ص ۲۰۲ .
4.الحكمة الخالدة : ص ۱۲۸ .
5.قصص الأنبياء : ص ۱۹۱ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۸ ح ۱۱ .