۲۴۸.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله لِشَيبَةَ الهُذَيلِ۱: إذا صَلَّيتَ الصُّبحَ فَقُل عَشرَ مَرّاتٍ: «سُبحانَ اللّهِ العَظيمِ و بِحَمدِهِ، لا حَولَ و لا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَليِّ العَظيمِ»؛ فَإِنَّ اللّهَ يُعافيكَ بِذلِكَ مِنَ العَمى وَ الجُنونِ وَ الجُذامِ وَ الفَقرِ وَ الهَرَمِ.۲
۲۴۹.عنه صلی الله علیه و اله: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الهَدمِ، و أعوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدّي۳، و أعوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ وَ الحَرَقِ وَ الهَرَمِ، و أعوذُ بِكَ أن يَتَخَبَّطَنِي الشَّيطانُ عِندَ المَوتِ، و أعوذُ بِكَ أن أموتَ في سَبيلِكَ مُدبِرا، و أعوذُ بِكَ أن أموتَ لَديغا.۴
۲۵۰.الإمام زين العابدين علیه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي التَّذَلُّلِ لِلّهِ عزّ و جل ـ: فَأَنَا المُقِرُّ بِذَنبي، المُعتَرِفُ بِخَطيئَتي، وهٰذِهِ يَدي وناصِيَتي أستَكينُ بِالقَوَدِ مِن نَفسي، اِرحَم شَيبَتي ونَفادَ أيّامي، وَاقتِرابَ أجَلي، وضَعفي ومَسكَنَتي، وقِلَّةَ حيلَتي. مَولايَ، وَارحَمني إذَا انقَطَعَ مِنَ الدُّنيا أثَري، وَامَّحىٰ مِنَ المَخلوقينَ ذِكري، وكُنتُ فِي المَنسِيّينَ كَمَن قَد نُسِيَ. مَولايَ، وَارحَمني عِندَ تَغَيُّرِ صورَتي وحالي، إذا بَلِيَ جِسمي، وتَفَرَّقَت أعضائي، وتَقَطَّعَت أوصالي.۵
1.. كذا في تهذيب الأحكام، و في المصادر الاخرى:« الهذلي».
2.. تهذيب الأحكام: ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۴۰۴، بحار الأنوار: ج ۸۶ ص ۱۹ ح ۱۸.
3.. تردّى: أي سقط، من الرَّدى: الهلاك(النهاية: ج ۲ ص ۲۱۶« ردا»).
4.. سنن أبي داود: ج ۲ ص ۹۲ ح ۱۵۵۲، مسند ابن حنبل: ج ۵ ص ۲۸۶ ح ۱۵۵۲۳ و زاد فيه« الغم» قبل« و الغرق».
5.. الصحيفة السجّادية: ص۲۲۵ الدعاء ۵۳.