۶ / ۴
التَّوسیعُ فِی المَجالِسِ
۱۷۵.رسول اللّه صلی الله علیه و اله: لا يُوَسَّعُ المَجلِسُ إلّا لِثَلاثةٍ: لِذي سِنٍّ لِسِنِّهِ، ولِذي عِلمٍ لِعِلمِهِ، ولِذي سُلطانٍ لِسُلطانِهِ.۱
۶ / ۵
مُراعاةُ الحُرمَةِ فِی التَّعلیمِ
۱۷۶.المناقب لابن شهرآشوب عن الرّؤيانيّ: إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ علیهما السلام مَرّا عَلىٰ شَيخٍ يَتَوَضَّأُ ولا يُحسِنُ، فَأَخَذا بِالتَّنازُعِ؛ يَقولُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما: أنتَ لا تُحسِنُ الوُضوءَ. فَقالا: أيُّهَا الشَّيخُ، كُن حَكَماً بَينَنا، يَتَوَضَّأُ كُلُّ واحِدٍ مِنّا سَوِيَّةً. ثُمَّ قالا: أيُّنا يُحسِنُ؟ قالَ: كِلاكُما تُحسِنانِ الوُضوءَ، ولٰكِن هٰذَا الشَّيخُ الجاهِلُ هُوَ الَّذي لَم يَكُن يُحسِنُ، وقَد تَعَلَّمَ الآنَ مِنكُما، وتابَ عَلى يَدَيكُما بِبَرَكَتِكُما وشَفَقَتِكُما عَلىٰ اُمَّةِ جَدِّكُما.۲
۶ / ۶
الإمامةُ فِی الصَّلاةِ
۱۷۷.رسول اللّٰه صلی الله علیه و اله: يَؤُمُّ القَومَ أقرَؤُهُم لِكِتابِ اللّٰهِ وأقدَمُهُم قِراءَةً، فَإن كانَت قِراءَتُهُم سَواءً فَليَؤُمَّهُم أقدَمُهُم هِجرَةً، فَإن كانوا فِي الهِجرَةِ سَواءً فَليَؤُمَّهُم أكبَرُهُم سِنّاً، ولا تَؤُمَّنَّ الرَّجُلَ في أهلِهِ ولا في سُلطانِهِ، ولا تَجلِس عَلىٰ تَكرِمَتِه في بَيتِه إلّا أن يَأذَنَ لَكَ أو بِإِذنِهِ.۳