۳۳۰.الإمام الكاظم علیه السلام: كَثرَةُ الهَمِّ يورِثُ الهَرَمَ.۱
۱۲ / ۲
مَشاکِلُ الحَیاةِ
۳۳۱.الإمام عليّ علیه السلامـ في حِکمَةِ بَعثِ الأنبِیاءِ ـ:... فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ، وواتَرَ إلَيهِم أنبِياءَهُ، لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ، و يُذَكِّرُوهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ، و يَحتَجُّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ، و يُثيروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ، ويُروهُم آياتِ المَقدِرَةِ، مِن سَقفٍ فَوقَهُم مَرفوعٍ، ومِهادٍ۲ تَحتَهُم مَوضوعٍ، ومَعايِشَ تُحييهِم، وآجالٍ تُفنيهِم، وأَوصابٍ۳ تُهرِمُهُم، وأَحداثٍ تَتابَعُ عَلَيهِم.۴
۱۲ / ۳
المَشاکِلُ الاُسَریّةُ
۳۳۲.رَسُول اللّٰه صلی الله علیه و اله ـ كانَ يَقولُ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ ـ: اللّٰهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَ العَجزِ وَ الكَسَلِ، وَ البُخلِ وَ الجُبنِ، و ضَلَعِ الدَّينِ۵، و غَلَبَةِ الرِّجالِ، و بَوارِ الأَيِّمِ۶، وَ الغَفلَةِ وَ الذِّلَّةِ، وَ القَسوَةِ وَ العَيلَةِ وَ المَسكَنَةِ، و أعوذُ بِكَ مِن نَفسٍ لا تَشبَعُ، و مِن قَلبٍ لا يَخشَعُ، و مِن عَينٍ لا تَدمَعُ، و مِن دُعاءٍ لا يُسمَعُ، و مِن صَلاةٍ لَا تَنفَعُ، و أعُوذُ بِكَ مِنِ امرَأَةٍ تُشَيِّبُني قَبلَ أوانِ مَشيبي، و أعوذُ بِكَ مِن وَلَدٍ يَكونُ عَلَيَّ،۷ و أعوذُ بِكَ مِن مالٍ يَكونُ عَلَيَّ عَذاباً، و أعوذُ بِكَ مِن صاحِبِ خَديعَةٍ، إن رَأىٰ حَسَنَةً دَفَنَها، و إن رَأىٰ سَيِّئَةً أفشَاها، اللّٰهُمَّ لا تَجعَل لِفاجِرٍ عِندي يَداً و لا مِنَّةً.۸
1.. تحف العقول: ص۴۰۳.
2.. المهاد: الفراش (لسان العرب: ج ۳ ص ۴۱۰ «مهد»).
3.. لوَصَب: الوَجَع (المصباح المنیر: ص ۶۶۱ «وصب»).
4.. نهج البلاغة: الخطبة۱.
5.. ضَلَع الدّین: أي ثقله. والضلع:الاعوجاع، أي یثقله حتی یمیل صاحبه عن الاستواﺀ والاعتدال (النهایة: ج ۳ ص ۹۶ «ضلع»).
6.. الأَیِّم: العَزَب رجلاً کان أو امرأة، وسواﺀ تزوّج من قبل أو لم یتزوّج، فیقال: رجل أیّم وامرأة أیّم. و بوار الأیّم: أن تبقی في بیتها لا تخطب (المصباح المنیر: ص ۳۳ «أیم»، القاموس المحیط: ج ۱ ص ۳۷۸ «بور»).
7.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۳ ص۵۵۸ ح۴۹۱۷ «ربا».
8.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج۱ ص۳۳۵ ح۹۸۱؛ المعجم الأوسط: ج۶ ص۱۹۹ ح۶۱۸۰.