۹ / ۴
الإقامَةُ عَلیٰ مَعصِیَةِ اللّهِ
۲۶۱.رسول اللّه صلی الله علیه و اله: ما مِن شَيءٍ أحَبُّ إلَى اللّهِ تَعالىٰ مِن شابٍّ تائِبٍ، وما مِن شَيءٍ أبغَضُ إلَى اللّهِ تَعالىٰ مِن شَيخٍ مُقيمٍ عَلىٰ مَعاصيهِ.۱
۲۶۲.كفاية الأثر عن يحيى بن نعمان: كُنتُ عِندَ الحُسَينِ علیه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ مُتَلَثِّماً، أسمَرُ شَديدُ السُّمرَةِ، فَسَلَّمَ ورَدَّ الحُسَينُ علیه السلام، فَقالَ: يَابنَ رَسولِ اللّه، مَسأَلَةٌ.
قالَ: هاتِ....
قالَ: فَما أقبَحُ شَيءٍ؟
قالَ: الفِسقُ فِي الشَّيخِ قَبيحٌ، وَالحِدَّةُ فِي السُّلطانِ قَبيحَةٌ، وَالكَذِبُ في ذِي الحَسَبِ قَبيحٌ، وَالبُخلُ في ذِي الغِنىٰ، وَالحِرصُ فِي العالِمِ.۲
۲۶۳.الخصال عن الحسين بن عثمان عن الإمام الصّادق علیه السلام: إنَّ اللّهَ عزّ و جل يُبغِضُ الغَنِيَّ الظَّلومَ، وَالشَّيخَ الفاجِرَ، وَالصُّعلوكَ المُختالَ. ثُمَّ قالَ: أتَدري مَا الصُّعلوكُ المُختالُ؟
فَقُلنا: القَليلُ المالُ.
قالَ: لا، هُوَ الَّذي لا يَتَقَرَّبُ إلَى اللّهِ عزّ و جل بِشَيءٍ مِن مالِهِ.۳