309
حديث پژوهي

علىّ بن أبى حمزة عن أبى بصير ، قال :سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : «خطب رسول اللّه النساء فقال : يامعاشر النساء ! تصدّقن ولو من حليكنّ ولو بتمرة ولو بشقّ تمرة ؛ فإنّ أكثركنّ حطب جهنّم ؛ إنّكنّ تكثرن اللعن وتكفرن العشيرة» فقالت امرأة من بنى سليم لها عقل : «يارسول اللّه ! أ ليس نحن الأمّهات؟!» . ۱

۰.امام صادق عليه السلام فرمود :رسول خدا براى زنان خطابه ايراد كرد و فرمود : شما ـ اى گروه زنان ! ـ صدقه دهيد ولو از زيورتان ، ولو با يك خرما يا نيم خرما ؛ زيرا شما هيزم جهنّم هستيد ؛ بسيار لعن مى كنيد و خويشان را ناديده مى انگاريد . زنى عاقل از بنى سليم گفت :
مگر ما مادران نيستيم؟ . . .

۰.الصدوق عن أبيه عن محمّد العطّار عن ابن أبان عن ابن أورمة عن عبدالرحمن بن حمّاد عن يوسف بن حمّاد عن المفضّل عن أبى عبداللّه عليه السلام قال :«لمّا أسرى برسول اللّه صلى الله عليه و آله بينا هو على البُراق وجبرئيل معه إذ نفخته رائحة مسك . فقال : يا جبرئيل ! ما هذا؟ فقال : كان في الزمان الأوّل ملك له أسوة حسنة في أهل مملكته وكان له ابن ، رغب عمّا هو فيه وتخلّى في بيت يعبداللّه . فلمّا كبر سنّ الملك مشى إليه خيرة الناس وقالوا : أحسنت الولاية علينا وكبرت سنّك ولاخلفك إلاّ ابنك وهو زاغب عمّا أنت فيه وإنّه لم ينل من الدنيا ، فلو حملته على النساء حتى يصيب لذة الدنيا لعاد ؛ فاخطب كريمة له فزوّجه جارية لها أدب وعقل . فلمّا أتوا بها وحولوها إلى بيته أجلسوها وهو في صلاته فلمّا فرغ قال : أيّتها المرأة ! ليس النساء من شأنى ؛ فان كنت تحبّين أن تقيمى معى وتصنعين كما أصنع ، كان لك من الثواب كذا وكذا . قالت : فأنا أقيم على ما تريد . ثمّ إنّ أباه بعث إليها يسائلها : هل حبلت؟ فقالت : إنّ ابنك ما كشف لى عن ثوب . فأمر بردّها إلى أهلها وغضب على ابنه وأغلق الباب ووضع عليه الحرس . فمكث ثلاثاً ثم فتح عنه فلم يوجد في البيت أحد فهو الخضر عليه السلام » . ۲

۰.هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله ، در سير ملكوتى بود و جبرئيل عليه السلام او را همراهى مى كرد ، بوى مشكى بلندشد . از جبرئيل پرسيد : اين چيست؟ جبرئيل جواب داد :
در زمان هاى پيشين، پادشاهى بود كه مَنِشى نيكو در مملكت دارى داشت. فرزندى داشت كه از پدر و شئون زمامدارى كناره گرفته ، در خانه اى بندگى خدا مى كرد .

1.الكافى ، ج ۵ ، ص ۵۱۳ ، ح ۲ ؛ بحارالأنوار ، ج ۲۲ ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۳۸ .

2.بحارالأنوار ، ج۱۳ ، ص۳۰۲ ، ح۲۳ .


حديث پژوهي
308

توصيه شده است . در اين جا به پاره اى از آنها اشاره مى شود :

۰.محمد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علىّ بن أسباط عن محمد بن صباح عن عبدالرحمن بن الحجّاج عن عبداللّه بن مصعب الزبيدى ـ في حديث ـ قال :ح سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام يقول وقد تذاكرنا أمر النساء : «أمّا الحرائر فلا تذاكروهنّ و لكن خير الجوارى ماكان لك فيها هوى و كان لها عقل وأدب فلست تحتاج إلى أن تأمر و لاتنهى ؛ ودون ذلك ماكان لك فيها هوى وليس لها أدب فأنت تحتاج إلى الأمر و النهى ؛ ودونها ماكان لك فيها هوى وليس لها عقل ولا أدب فتصبر عليها لمكان هواك فيها ؛ وجارية ليس فيها هوى وليس لها عقل ولا أدب فتجعل فيما بينك و بينهما البحر الأخضر» . ۱

۰.وقتى سخن از زنان به ميان آمد ، امام كاظم عليه السلام فرمود :با زنان آزاد ، مذاكره نكنيد . بهترينِ كنيزان ، آن است كه در او ميل دارى و داراى عقل و ادب است و نيازى به امرونهى كردن ندارد . كمتر از آن ، كنيزى است كه به او ميل دارى ، ولى ادب ندارد و تو نيازمند امرونهى هستى . و كمتر از آن ، آن است كه به او ميل دارى ، ولى نه عقل دارد و نه ادب . بايد او را تحمل كنى ، زيرا او را دوست دارى . و امّا آن كه نه به او ميل دارى و نه عقل و ادب دارد ، درياى سبز را بين خود و او ، فاصله قرارده! .

۰.محمد بن يعقوب عن علّى بن ابراهيم عن أبيه عن حمّاد عن حريز عن محمد بن مسلم عن أبى عبداللّه عليه السلام فى حديث انّه سأله عن ذبيحة المرأة فقال :إذا كان نساء ليس معهن رجل فلتذبح أعقلهنّ ولتذكر اسم اللّه عليه . ۲

۰.محمد بن مسلم از ذبح حيوان توسّط زن سوال كرد . حضرت صادق عليه السلام فرمود :اگر با زنانْ مردى نبود ، عاقل ترين آنها ذبح كند و نام خدا را بر ذبيحه به زبان آرد .
قال أميرالمومنين عليه السلام : إيّاك ومشاورة النساء إلاّ من جربت بكمال عقل فإنّ رأيهنّ يجر إلى الأفن وعزمهنّ إلى الوهن . ۳

۰.از مشورت با زنان ، پرهيز كن ، جز زنى كه به تجربه ، كمال عقلش به ثبوت رسيده است ؛ زيرا رأى زنان به ضعف ، و تصميمشان به سستى مى كشاند .

۰.محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن علىّ بن الحكم عن

1.وسائل الشيعة ، ج۱۴ ، ص۱۳ ، ح۱ .

2.همان ، ج۱۶ ، ص۲۷۶ ، ح۵ .

3.بحارالأنوار ، ج۱۰۰ ، ص۲۵۳ ، ح۵۶ .

  • نام منبع :
    حديث پژوهي
    سایر پدیدآورندگان :
    مهدی مهریزی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2328
صفحه از 462
پرینت  ارسال به