۵۲.الأمالي بإسناده عن الحسين سبط رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني أبِي الوَصِيُّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قالَ : قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الإِيمانُ عَقدٌ بِالقَلبِ ، ونُطقٌ بِاللِّسانِ ، وعَمَلٌ بِالأَركانِ . ۱
۲ / ۲
الفَرقُ بَينَ الإِسلامِ وَالإِيمانِ
۵۳.مروج الذهب بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام قالَ : قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اُكتُب يا عَلِيُّ ، قالَ : قُلتُ : وما أكتُبُ ؟ قالَ لي : اُكتُب :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ : الإِيمانُ ما وَقَرَتهُ القُلوبُ ۲ وصَدَّقَتهُ الأَعمالُ ، وَالإِسلامُ ما جَرى بِهِ اللِّسانُ وحَلَّت بِهِ المُناكَحَةُ . ۳
۲ / ۳
أساسُ الإِسلامِ
۵۴.الأمالي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام: لَمّا قَضى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَناسِكَهُ مِن حَجَّةِ الوَداعِ ، رَكِبَ راحِلَتَهُ وأنشَأَ يَقولُ : لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلاّ مَن كانَ مُسلِما .
فَقامَ إلَيهِ أبو ذَرٍّ الغِفارِيُّ رحمه الله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، ومَا الإِسلامُ ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : الإِسلامُ عُريانٌ لِباسُهُ التَّقوى ، وزينَتُهُ الحَياءُ ، ومِلاكُهُ ۴ الوَرَعُ ، وجَمالُهُ الدّينُ ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ . ۵
1. الأمالي للطوسي : ص ۴۴۹ ح ۱۰۰۴ عن أبي الصلت الهروي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام و ص ۲۸۴ ح ۵۵۱ عن المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه وفيه «تصديق» بدل «عقد» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۶۹ ح ۲۴ .
2. في بحار الأنوار : «ما وقر في القلوب» ، وهو الأنسب .
3. مروج الذهب : ج۴ ص۱۷۱ عن أبيدعامة عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج۵۰ ص۲۰۸ ح۲۲ .
4. ملاكُ الأمرِ : ما يقوم به (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۱۱ «ملك») .
5. الأمالي للطوسي : ص ۸۴ ح ۱۲۶ ، بشارة المصطفى : ص ۹۲ كلاهما عن جابر بن يزيد ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۷۹ ح ۲۷ ؛ كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۵۳۹ ح ۳۲۵۲۳ نقلاً عن ابن النجّار وفيه «الإسلام عريان ، فلباسه الحياء وزينته الوفاء ومروءته العمل الصالح وعماده الورع ولكل . . .» ، وراجع : تحف العقول : ص ۳۰۷ .