77
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۱ / ۷

شناخت صفات خدا

۴۱.التوحيدـ به نقل از عِكْرِمه ، از امام حسين عليه السلام ـ: خدايم را آن گونه توصيف مى كنم كه خود ، توصيف كرده است و او را آن گونه مى شناسانَم كه خود ، شناسانده است ؛ به حواس درك نمى شود و با مردم ، سنجيده نمى گردد ؛ نزديك است ، امّا نه چسبيده ؛ و دور است ، امّا در دسترس ؛ يگانه و بى جزء است . با آيه ها شناخته شده و با نشانه ها توصيف شده است . خدايى جز او كه بزرگ و والاست ، نيست .

۴۲.تحف العقولـ از امام حسين عليه السلام ـ: اى مردم ! از اين بيرون رفتگان از دين كه خدا را به خود شبيه مى كنند و مانند كافرانِ اهل كتاب سخن مى گويند ، بپرهيزيد ، كه او خدايى بى نظير ، شنوا و بيناست . ديده ها او را درنمى يابند و او ديده ها را دريابد ، و اوست باريك بينِ آگاه .
يگانگى و شُكوه را ويژه خود ساخته و خواست و اراده و قدرت و علم به كائنات را تثبيت كرده است . هيچ هماوردى در هيچ يك از كارهايش ندارد ؛ نه همتايى كه با او برابرى كند، نه مقابلى كه با او بستيزد ، نه هم نامى كه به او مانَد و نه مانندى كه شكل او باشد .
كارها او را دست به دست نمى كنند و دچار دگرگونى نمى شود و پيشامدها بر او فرود نمى آيند و توصيفگران به ژرفاى عظمت او نمى رسند و اندازه شكوه او بر دل ها ره نمى يابد ؛ زيرا چيزى هم سنگ او نيست و عالمان با خِردهايشان و انديشمندان با انديشه شان به او نمى رسند ، جز با تحقيق و باور داشتن غيب ؛ زيرا به هيچ يك از صفات آفريدگان ، متصّف نمى شود . اوست يگانه بى خلل و هر چه در انديشه ها بيايد ، جز اوست .
آن كه به زير مِهميز انديشه درآيد ، خدا نيست و آن كه در فضا يا جز آن يافت شود ، معبود نيست . او در اشياست ، امّا نه در محاصره آنها ، و از آنها جداست ، امّا نه غايب از آنها . توانا نيست آن كه ضدّى همراه دارد و يا همتايى برابر .
ديرينگى او به زمان و قصدش به معناى توجّه به اين سو و آن سو نيست . بر خِردها پوشيده است ، همان سان كه از ديده ها نهان است و از ديدِ آسمانيان نيز به مانند زمينيان ، ناپيداست .
نزديكى اش كرامت او و دورى اش اهانت اوست . نه مكان به او راه دارد ، نه زمان محدودش مى سازد و نه شرط مى پذيرد . والايى او بدون بالا آمدن است . مى آيد ، امّا جابه جا نمى شود . نابود را بود مى كند و بود را نابود و اين دو صفت، براى جز او ، در يك زمان ، گِرد نمى آيند . انديشه تا باور به وجودش مى رسد ؛ امّا باور به وجودش ، به فهم چگونگى اش نمى رسد .
صفت ها به او توصيف مى شوند ، نه او به صفت ها ، و شناخت ها به او شناخته مى شوند ، نه او به آنها . اين ، آن خداى بى هم نام ، پاك و بى مانند ، شنوا و بيناست .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
76

۱ / ۷

مَعرِفَةُ صِفاتِ اللّه ِ

۴۱.التوحيد عن عكرمة عن الحسين بن عليّ عليه السلام :أصِفُ إلهي بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، واُعَرِّفُهُ بِما عَرَّفَ بِهِ نَفسَهُ ؛ لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ ، فَهُوَ قَريبٌ غَيرُ مُلتَصِقٍ ، وبَعيدٌ غَيرُ مُتَقَصٍّ ، يُوَحَّدُ ولا يُبَعَّضُ ، مَعروفٌ بِالآياتِ ، مَوصوفٌ بِالعَلاماتِ ، لا إلهَ إِلاّ هُوَ الكَبيرُ المُتَعالِ . ۱

۴۲.تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! اتَّقوا هؤُلاءِ المارِقَةَ ۲ الَّذينَ يُشَبِّهونَ اللّه َ بِأَنفُسِهِم ، يُضاهِئونَ ۳ قَولَ الَّذينَ كَفَروا مِن أهلِ الكِتابِ ، بَل هُوَ اللّه ُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرٌ ، لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ .
اِستَخلَصَ الوَحدانِيَّةَ وَالجَبَروتَ ، وأمضَى المَشيئَةَ وَالإِرادَةَ وَالقُدرَةَ وَالعِلمَ بِما هُوَ كائِنٌ ، لا مُنازِعَ لَهُ في شَيءٍ مِن أمرِهِ ، ولا كُفوَ لَهُ يُعادِلُهُ ، ولا ضِدَّ لَهُ يُنازِعُهُ ، ولا سَمِيَّ لَهُ يُشابِهُهُ ، ولا مِثلَ لَهُ يُشاكِلُهُ .
لا تَتَداوَلُهُ الاُمورُ ، ولا تَجري عَلَيهِ الأَحوالُ ، ولا تَنزِلُ عَلَيهِ الأَحداثُ ، ولا يَقدِرُ الواصِفونَ كُنهَ عَظَمَتِهِ ، ولا يَخطُرُ عَلَى القُلوبِ مَبلَغُ جَبَروتِهِ ؛ لِأَ نَّهُ لَيسَ لَهُ فِي الأَشياءِ عَديلٌ ، ولا تُدرِكُهُ العُلَماءُ بِأَلبابِها ، ولا أهلُ التَّفكيرِ بِتَفكيرِهِم إلاّ بِالتَّحقيقِ إيقانا بِالغَيبِ ؛ لِأَ نَّهُ لا يوصَفُ بِشَيءٍ مِن صِفاتِ المَخلوقينَ ، وهُوَ الواحِدُ الصَّمَدُ ، ما تُصُوِّرَ فِي الأَوهامِ فَهُوَ خِلافُهُ .
لَيسَ بِرَبٍّ مَن طُرِحَ تَحتَ البَلاغِ ، ومَعبودٍ مَن وُجِدَ في هَواءٍ أو غَيرِ هَواءٍ ، هُوَ فِي الأَشياءِ كائِنٌ لا كَينونَةَ مَحظورٍ بِها عَلَيهِ ، ومِنَ الأَشياءِ بائِنٌ لا بَينونَةَ غائِبٍ عَنها . لَيسَ بِقادِرٍ مَن قارَنَهُ ضِدٌّ أو ساواهُ نِدٌّ .
لَيسَ عَنِ الدَّهرِ قِدَمُهُ ، ولا بِالنّاحِيَةِ أمَمُهُ ، احتَجَبَ عَنِ العُقولِ كَمَا احتَجَبَ عَنِ الأَبصارِ ، وعَمَّن فِي السَّماءِ احتِجابُهُ كَمَن فِي الأَرضِ .
قُربُهُ كَرامَتُهُ ، وبُعدُهُ إهانَتُهُ . لا تَحُلُّهُ في ، ولا تُوَقِّتُهُ إذ ، ولا تُؤامِرُهُ إن . عُلُوُّهُ مِن غَيرِ تَوَقُّلٍ ۴ ، ومَجيؤُهُ مِن غَيرِ تَنَقُّلٍ . يوجِدُ المَفقودَ ، ويُفقِدُ المَوجودَ، ولا تَجتَمِعُ لِغَيرِهِ الصِّفَتانِ في وَقتٍ . يُصيبُ الفِكرُ مِنهُ الإِيمانَ بِهِ مَوجودا ، ووُجودُ الإِيمانِ لا وُجودُ صِفَةٍ . بِهِ توصَفُ الصِّفاتُ لا بِها يوصَفُ ، وبِهِ تُعرَفُ المَعارِفُ لا بِها يُعرَفُ ، فَذلِكَ اللّه ُ لا سَمِيَّ لَهُ ، سُبحانَهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . ۵

1. التوحيد : ص ۸۰ ح ۳۵ ، روضة الواعظين : ص ۴۳ وفيه «منفصل» بدل «متقصّ» ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۳۷ ح ۶۴ عن يزيد بن رويان نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۹۷ ح ۲۴ .

2. المارقون : هم الّذين مرقوا من دين اللّه ، ويمرقون من الدين : أي يجوزونه ويتعدّونه (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۸۹ «مرق») .

3. المضاهأةُ ـ بالهمزة ـ : المضاهاةُ والمشاكلةُ ، ضاهأتُ الرَّجُلَ وضاهيته أي : شابهتُه (تاج العروس : ج ۱ ص ۱۹۸ «ضهأ») .

4. التَّوقُّلُ : الإسراع في الصعود (النهاية : ج ۵ ص ۲۱۶ «وقل») .

5. تحف العقول : ص ۲۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۳۰۱ ح ۲۹ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7246
صفحه از 606
پرینت  ارسال به