65
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۱ / ۲

دژِ الهى

۳۴.التوحيدـ به نقل از اسحاق بن راهويِه ـ: هنگامى كه امام رضا عليه السلام سفرش را به نيشابور به پايان رساند و عازم رفتن به سوى مأمون شد ، راويان حديث، در اطراف ايشان حلقه زدند و به ايشان گفتند : اى پسر پيامبر خدا ! از پيش ما مى روى و براى ما حديثى نمى گويى تا از تو استفاده كنيم ؟
امام عليه السلام در حالى كه در كجاوه نشسته بود ، سرش را بيرون آورد و فرمود : «از پدرم موسى بن جعفر عليه السلام شنيدم كه گفت از پدرش جعفر بن محمّد عليه السلام و او از پدرش محمّد بن على عليه السلام و او از پدرش على بن حسين عليه السلام و او از پدرش حسين بن على عليه السلام و او از پدرش امير مؤمنان على عليه السلام و او از پيامبر خدا و او از جبرئيل عليه السلام و او از خداوند عز و جل شنيده كه فرموده است : لا اله الاّ اللّه ، دژِ من است . هر كس به دژِ من درآيد ، از عذاب من، در امان خواهد بود » .
چون مَركب به راه افتاد، امام رضا عليه السلام ما را ندا داد و فرمود : «با شرط هاى آن، و من، از شرط هاى آن هستم» .

۱ / ۳

فلسفه آفرينش

۳۵.علل الشرائعـ به نقل از سلمة بن عطا ، از امام صادق عليه السلام ـ: امام حسين عليه السلام بر يارانش درآمد و فرمود : «اى مردم ! خداوند بزرگِ بِشْكوه ، بندگانش را نيافريده ، جز براى آن كه او را بشناسند و چون او را شناختند ، عبادتش كنند و چون عبادتش كردند ، با عبادت او ، از عبادت جز او ، بى نياز شوند» .
پس مردى گفت : اى فرزند پيامبر خدا ، پدر و مادرم فداى تو ! معرفت خدا يعنى چه ؟
فرمود : «شناخت مردم هر عصر نسبت به امامى كه اطاعتش بر آنان واجب است» . ۱

1. يعنى لازمه معرفت و ايمان حقيقى خداوند متعال ، شناخت امام هر عصر است .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
64

۱ / ۲

حِصنُ اللّه ِ

۳۴.التوحيد عن إسحاق بن راهويه :لَمّا وافى أبو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام بِنَيسابورَ وأَرادَ أن يَخرُجَ مِنها إلَى المَأمونِ ، اجتَمَعَ إلَيهِ أصحابُ الحَديثِ فَقالوا لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، تَرحَلُ عَنّا ولا تُحَدِّثُنا بِحَديثٍ فَنَستَفيدَهُ مِنكَ ؟ ! وكانَ قَد قَعَدَ فِي العمارِيَةِ ، فَأَطلَعَ رَأسَهُ وقالَ :
سَمِعتُ أبي موسَى بنَ جَعفَرٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ يَقولُ : سَمِعتُ أبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ يَقولُ : سَمِعتُ أبِيَ الحُسَينَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ يَقولُ : سَمِعتُ أبي أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يَقولُ : سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : سَمِعتُ جَبرَئيلَ يَقولُ : سَمِعتُ اللّه َ جَلَّ جَلالُهُ يَقولُ : لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ حِصني ، فَمَن دَخَلَ حِصني أمِنَ مِن عَذابي .
قالَ : فلمّا مَرَّتِ ا لراحِلَةُ نادانا : بِشروطِها وَأنَا مِن شُروطِها . ۱

۱ / ۳

عِلَّةُ الخِلقَةِ

۳۵.علل الشرائع عن سلمة بن عطا عن أبي عبد اللّه عليه السلام :خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى أصحابِهِ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّه َ جَلَّ ذِكرُهُ ما خَلَقَ العِبادَ إلاّ لِيَعرِفوهُ ، فَإِذا عَرَفوهُ عَبَدوهُ ، فَإِذا عَبَدوهُ استَغنَوا بِعِبادَتِهِ عَن عِبادَةِ مَن سِواهُ .
فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ بِأَبي أنتَ واُمّي ، فَما مَعرِفَةُ اللّه ِ ؟
قالَ : مَعرِفَةُ أهلِ كُلِّ زَمانٍ إمامَهُمُ ۲ الَّذي يَجِبُ عَلَيهِم طاعَتُهُ . ۳

1. التوحيد : ص ۲۵ ح ۲۳ ، ثواب الأعمال : ص ۲۱ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۲۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۲۳ ح ۴ .

2. أي أنّ معرفة اللّه والإيمان الحقيقي يلازم معرفة الرجل إمام زمانه .

3. علل الشرائع : ص ۹ ح ۱ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۲۸ عن مسلمة بن عطا ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۲ ح ۱ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7161
صفحه از 606
پرینت  ارسال به