353
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۱۱ / ۵

سخن امام با عمر بن سعد

۲۸۳.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمىـ به نقل از عبد اللّه بن حسن (در يادكرد حوادث عاشورا) ـ: سپس امام عليه السلام فرمود : «عمر بن سعد كجاست ؟ او را برايم فرا بخوانيد » .
عمر را فرا خواندند ؛ ولى دوست نداشت كه به ديدار امام عليه السلام بيايد . امام عليه السلام به عمر فرمود : «تو مرا مى كُشى و مى پندارى كه خوانده شده ، ۱ پسر خوانده شده ديگرى ، استاندارىِ سرزمين هاى رى و گرگان را به تو خواهد داد ؟! به خدا سوگند كه هرگز به كام خود ، نخواهى رسيد و اين ، حتمى و تمام شده است . هر چه مى خواهى ، بكن كه تو پس از من ، نه در دنيا شادمان خواهى بود ، نه در آخرت . گويى مى بينم كه سرت را بر نِى در كوفه نصب كرده اند و كودكان ، آن را هدف سنگ پرانى خود نموده اند» .
عمر بن سعد ، از سخن امام عليه السلام خشمناك شد و از ايشان روى گردانْد و يارانش را ندا داد كه : منتظر چه هستيد ؟ همگى حمله كنيد كه يك لقمه است !

۲۸۴.الملهوفـ در يادكرد حوادث عاشورا ـ: عمر بن سعد ، پيش آمد و به سوى سپاه امام حسين عليه السلام تير انداخت و گفت : نزد امير ، گواهى مى دهيد كه من ، نخستين تيرانداز بودم .
سپس ، تيرهاى جماعت باريدن گرفت . امام حسين عليه السلام به يارانش فرمود : «خدايتان رحمت كند ! به سوى مرگ برخيزيد ؛ به سوى مرگى كه از آن ناگزيريم كه اين تيرها ، پيك هاى اين جماعت به سوى شمايند» .
پس ساعتى جنگيدند .

1. منظور عبيد اللّه بن زياد بن ابيه است كه طبق ماجرايى مشهور ، معاويه ، او را برادر خود دانست و زياد بن ابى سفيان خواند .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
352

۱۱ / ۵

كَلامُ الإِمامِ مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ

۲۸۳.مقتل الحسين عن عبد اللّه بن الحسنـ في ذِكرِ وَقائِعِ عاشوراءَ ـ: ثُمَّ قالَ عليه السلام : أينَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ؟ اُدعوا لي عُمَرَ . فَدُعِيَ لَهُ ؛ وكانَ كارِها لا يُحِبُّ أن يَأتِيَهُ .
فَقالَ : يا عُمَرُ ، أنتَ تَقتُلُني وتَزعُمُ أن يُوَلِّيَكَ الدَّعِيُّ ۱ ابنُ الدَّعِيِّ بِلادَ الرَّيِّوجُرجانَ ؟ ! وَاللّه ِ لا تَتَهَنَّأُ بِذلِكَ أبَدا ، عَهدٌ مَعهودٌ ، فَاصنَع ما أنتَ صانِعٌ ، فَإِنَّكَ لا تَفرَحُ بَعدي بِدُنيا ولا آخِرَةٍ ، وكَأَنّي بِرَأسِكَ عَلى قَصَبَةٍ قَد نُصِبَ بِالكوفَةِ ، يَتَراماهُ الصِّبيانُ ويَتَّخِذونَهُ غَرَضا ۲ بَينَهُم .
فَغَضِبَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن كَلامِهِ ، ثُمَّ صَرَفَ وَجهَهُ عَنهُ ، ونادى بِأَصحابِهِ : ما تَنتَظِرونَ ۳ بِهِ ؟ اِحمِلوا بِأَجمَعِكُم ، إنَّما هِيَ اُكلَةٌ واحِدَةٌ ! ۴

۲۸۴.الملهوفـ أيضا ـ: تَقَدَّمَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ورَمى نَحوَ عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام بِسَهمٍ ، وقالَ : اِشهَدوا لي عِندَ الأَميرِ أنّي أوَّلُ مَن رَمى ! وأقبَلَتِ السِّهامُ مِنَ القَومِ كَأَنَّهَا القَطرُ .
فَقالَ [الحُسَينُ] عليه السلام لِأَصحابِهِ : قوموا رَحِمَكُمُ اللّه ُ إلَى المَوتِ ۵ الَّذي لابُدَّ مِنهُ ، فَإِنَّ هذِهِ السِّهامَ رُسُلُ القَومِ إِلَيكُم . فَاقتَتَلوا ساعَةً . ۶

1. الدَّعِيُّ : المنسوب إلى غير أبيه (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۲۶۱ «دعا») . والمراد منه هو عبيد اللّه بن زياد الذي نسبه أبوسفيان إليه ، وبهذا النسب أصبح ابنا لأبي سفيان وأخا لمعاوية .

2. الغَرَض : هَدَفٌ يُرمى فيه (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۳۳۸ «غرض») .

3. في المصدر : «تنظرون» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

4. مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۸ ؛ تسلية المجالس : ج ۲ ص ۲۷۸ ، الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۰ وراجع : إثبات الوصيّة : ص ۱۷۷ .

5. في المصدر تكرّرت عبارة : «إلى الموت» ، وقد حذفناها تبعا لنسخة بحار الأنوار .

6. الملهوف : ص ۱۵۸ ، مثير الأحزان : ص ۵۶ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۲ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۰ كلّها نحوه .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7024
صفحه از 606
پرینت  ارسال به