339
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۲۷۸.الأمالى ، صدوقـ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از امام صادق عليه السلام ـ: پدرم ، از پدرش برايم نقل كرد . . . كه : امام حسين عليه السلام به يارانش فرمود : «برخيزيد و آب بنوشيد ، كه آخرين توشه شماست ، و وضو بگيريد و غسل كنيد و لباس هايتان را بشوييد ، كه كفن هايتان مى شود» .
سپس ، نماز صبح را با آنان خواند و آماده جنگشان ساخت .

۱۱ / ۴

اتمام حجّت بر دشمنان

۲۷۹.الملهوف :ياران عمر بن سعد ، بر مَركب هايشان سوار شدند . امام حسين عليه السلام بُرَير بن حُصَين (/ خُضَير) را روانه كرد تا آنان را اندرز دهد ؛ امّا گوش ندادند . به آنها تذكّر داد ؛ امّا سودى نكرد . امام حسين عليه السلام بر شترش (/ اسبش) سوار شد و از آنان خواست كه ساكت شوند . ساكت شدند .
پس از حمد و ثناى الهى و ياد خدا ، آن گونه كه شايسته خدا بود ، و درود بر محمّد صلى الله عليه و آله و فرشتگان و پيامبران و فرستادگان ، با گفتارى رسا ، چنين فرمود : «مرگ و اندوهتان باد ، اى جماعت! حيران و سرگردان ، ما را به فريادرسى خوانديد و ما به تاخت ، به فريادتان رسيديم ؛ [امّا] شما شمشيرى را كه ما به دستتان داده بوديم ، به روىِ خود ما بركشيديد و آتشى را كه بر دشمن مشترك ما و شما افروخته بوديم ، بر ضدّ خود ما افروختيد و هم دست دشمنانتان ، عليه دوستانتان شديد ، بى آن كه عدالت را ميان شما بگسترنَد و اميدى به آنها داشته باشيد .
هان ، واى بر شما ! ما را وا نهاديد ، در حالى كه شمشيرها هنوز در نيام و ابتداىِ كار است ، و رأى [به جنگ ]هنوز پابرجا نگشته ؛ امّا شما چون مَلَخان به سوى آن شتافته و چون پرواز پشه ها به سوى آتش و نور ، همديگر را به آن فرا خوانديد . نابودى ، از آنِتان باد ، اى بردگان امّت و بدترين دسته هاى آن ، كنار افكنان قرآن و تحريفگران سخنان و دار و دسته گنهكاران و پذيرندگان وسوسه شيطان و خاموش كنندگان سنّت ها [ ى جاويدان] ! آيا اينان را يارى مى دهيد و ما را وا مى نهيد ؟ ! آرى . به خدا سوگند ، خيانت ميان شما ريشه دار و كهن است . ريشه هايتان به آن در آميخته و شاخه هايتان بر آن ، پيچيده است و شما ، پليدترين استخوانِ گلوگير براى بيننده و لقمه [ ى آماده] غاصب گشته ايد .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
338

۲۷۸.الأمالي عن عبد اللّه بن منصور عن جعفر بن محمّد عليه السلام :حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ قالَ : . . . قالَ [الحُسَينُ عليه السلام ] لِأَصحابِهِ : قوموا فَاشرَبوا مِنَ الماءِ يَكُن آخِرَ زادِكُم ، وتَوَضَّؤوا وَاغتَسِلوا ، وَاغسِلوا ثِيابَكُم لِتَكونَ أكفانَكُم . ثُمَّ صَلّى بِهِمُ الفَجرَ ، وعَبَّأَهُم تَعبِئَةَ الحَربِ . ۱

۱۱ / ۴

إتمامُ الحُجَّةِ عَلى أعدائِهِ

۲۷۹.الملهوف :ورَكِبَ أصحابُ عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَبَعَثَ الحُسَينُ عليه السلام بُرَيرَ بنَ حُصَينٍ (خُضَيرٍ)فَوَعَظَهُم فَلَم يَسمَعوا ، وذَكَّرَهُم فَلَم يَنتَفِعوا ، فَرَكِبَ الحُسَينُ عليه السلام ناقَتَهُ ـ وقيلَ فَرَسَهُ ـ فَاستَنصَتَهُم فَأَنصَتوا ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ وذَكَرَهُ بِما هُوَ أهلُهُ ، وصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وعَلَى المَلائِكَةِ وَالأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ وأبلَغَ فِي المَقالِ ، ثُمَّ قالَ :
تَبّا لَكُم أيَّتُهَا الجَماعَةُ وتَرَحا ۲ ، حينَ استَصرَختُمونا والِهينَ فَأَصرَخناكُم موجِفينَ ۳ ، سَلَلتُم عَلَينا سَيفا لَنا في أيمانِكُم ، وحَشَشتُم ۴ عَلَينا نارا اقتَدَحناها عَلى عَدُوِّنا وعَدُوِّكُم ، فَأَصبَحتُم أولِياءَ لِأَعدائِكُم عَلى أولِيائِكُم ؛ بِغَيرِ عَدلٍ أفشَوهُ فيكُم ، ولا أمَلٍ أصبَحَ لَكُم فيهِم ، فَهَلاّ ـ لَكُمُ الوَيلاتُ ـ تَرَكتُمونا وَالسَّيفُ مَشيمٌ ۵ ، وَالجَأشُ ۶ ضامِرٌ ، وَالرَّأيُ لَمّا يَستَحصِف ۷ ، ولكِن أسرَعتُم إلَيها كَطَيرِ الدَّبا ۸ ، وتَداعَيتُم إلَيها كَتَهافُتِ ۹ الفَراشِ ! فَسُحقا لَكُم يا عَبيدَ الاُمَّةِ ، وشِرارَ الأَحزابِ ، ونَبَذَةَ الكِتابِ ، ومُحَرِّفِي الكَلِمِ ، وعُصبَةَ الآثامِ ، ونَفَثَةَ الشَّيطانِ ، ومُطفِئِي السُّنَنِ ، أهؤُلاءِ تَعضُدونَ ۱۰ وعَنّا تَتَخاذَلونَ ؟ ! أجَل وَاللّه ِ ، غَدرٌ فيكُم قَديمٌ ، وَشَجَت ۱۱ عَلَيهِ اُصولُكُم ، وتَأَزَّرَت عَلَيهِ فُروعُكُم ، فَكُنتُم أخبَثَ شَجا لِلنّاظِرِ ، واُكلَةً ۱۲ لِلغاصِبِ . ۱۳

1. الأمالي للصدوق : ص ۲۲۱ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۶ .

2. التَّرَح : ضدّ الفرح ، يقال : ترّحَهُ تَتريحا : أي حَزَنَهُ (الصحاح : ج ۱ ص ۳۵۷ «ترح») .

3. الإيجافُ : سرعة السير ، وقد أوجف دابّته : إذا حثّها (النهاية : ج ۵ ص ۱۵۷ «وجف») .

4. حَشَشْتُ النار : أوقدتُها (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۰۱ «حشش») .

5. شِمْتُ السيف : أغمدته وشمته : سَلَلْتُه وهو من الأضداد (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۶۳ «شيم») .

6. الجأش : رواع القلب عند الفزع ، وقد لا يُهمَز . وجاشَ البحرُ والقِدرُ وغيرهما : غَلى (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۶۴ «جأش» و ص ۲۶۶ «جاش») .

7. إحصافُ الأمر : إحكامه . واستَحصَفَ الشيءُ : أي استحكم (الصحاح : ج ۴ ص ۱۳۴۴ «حصف») .

8. الدَّبا : الجراد قبل أن يطير ، وقيل : هو نوع يشبه الجراد ، واحدته دَبَاة (النهاية : ج ۲ ص ۱۰۰ «دبا») .

9. هفَتَ الشيء : خَفَّ وتطايَرَ ، وتهافَتَ الفَراشُ في النار من ذلك ؛ إذا تطايَرَ إليها (المصباح المنير : ص ۶۳۸ «هفت») .

10. عَضَدتُه اعضُدُهُ : أعنته (الصحاح : ج ۲ ص ۵۰۹ «عضد») .

11. في المصدر : «وشحَّت» ، والتصويب من بعض المصادر الاُخرى . ووَشجت العروقُ والأغصان ، إذا اشتبكت ، ووشجَ بينها أي : خلط وألَّف (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۷ «وَشَجَ») .

12. الاُكلةُ ـ بالضمّ ـ : اللُّقمة (النهاية : ج ۱ ص ۵۷ «أكَلَ») .

13. الملهوف : ص ۱۵۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۹۷ ، تحف العقول : ص ۲۴۰ ، مثير الأحزان : ص ۵۴ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۸ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۸ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۶ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7122
صفحه از 606
پرینت  ارسال به