311
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۲۵۶.الأخبار الطِّوال :امام حسين عليه السلام نامه اى به پيروانش در بصره نوشت و آن را با يكى از طرفداران خود به نام سلمان فرستاد . متن آن نامه چنين بود :
«به نام خداوند بخشنده مهربان . از حسين بن على به مالك بن مَسمَع و احنف بن قيس و مُنذر بن جارود و مسعود بن عمرو و قيس بن هيثم . سلام عليكم ! امّا بعد ، من ، شما را به زنده داشتن نشانه هاى حق و ميراندن بدعت ها فرا مى خوانم . اگر اجابت كنيد ، به راه هاى هدايت ، رهنمون مى شويد . والسلام !» .

۹ / ۲

امر به معروف و نهى از منكر

۲۵۷.الفتوحـ از امام حسين عليه السلام (در وداع قبر جدّش پيامبر صلى الله عليه و آله ) ـ: خدايا! اين قبر پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله است و من ، پسر دختر محمّد صلى الله عليه و آله ؛ و مى دانى كه چه به من رسيده است . خدايا! من ، معروف را دوست و منكر را ناپسند مى دارم . . . .

۲۵۸.تسلية المجالس :امام حسين عليه السلام مُركّب و كاغذى خواست و اين وصيّت را براى برادرش محمّد نوشت :
«به نام خداوند بخشنده مهربان . اين وصيّت حسين بن على بن ابى طالب به برادرش محمّد ، معروف به ابن حنفيه است . حسين، گواهى مى دهد كه خدايى جز اللّه نيست و شريكى ندارد . محمّد ، بنده و فرستاده اوست و حق را از نزد حق آورد و بهشت و دوزخ ، حق است و بى ترديد، قيامت مى آيد . خداوند ، همه كسانى را كه در قبر هستند ، برمى انگيزد . من از سرِ سرمستى و طغيان و فساد و ستم نشوريده ام ؛ بلكه تنها براى پى جويىِ اصلاح در امّت جدّم بيرون آمده ام و مى خواهم امر به معروف و نهى از منكر كنم و به سيره جدّم محمّد صلى الله عليه و آله و پدرم على بن ابى طالب عليه السلام ، رفتار كنم . هر كس مرا به حق بپذيرد كه خداوند ، به حقْ سزاوارتر است و هر كس اين را از من نپذيرد ، صبر مى كنم تا خداوند ، ميان من و اين مردم ، به حق قضاوت كند و ميان من و آنان ، حكم برانَد كه او بهترين حاكمان اوست . اين وصيّت من به توست ، اى برادر من ، و توفيق من ، جز با خدا نيست . بر او توكّل كردم و به سوى او باز مى گردم» .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
310

۲۵۶.الأخبار الطوال :كَتَبَ [الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ]كِتابا إلى شيعَتِهِ مِن أهلِ البَصرَةِ مَعَ مَولىً لَهُ يُسَمّى سَلمانَ ، نُسخَتُهُ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلى مالِكِ بنِ مِسمَعٍ ، وَالأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، وَالمُنذِرِ بنِ الجارودِ ، ومَسعودِ بنِ عَمرٍو ، وقَيسِ بنِ الهَيثَمِ ، سَلامٌ عَلَيكُم ، أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي أدعوكُم إلى إحياءِ مَعالِمِ الحَقِّ ، وإماتَةِ البِدَعِ ، فَإِن تُجيبوا تَهتَدوا سُبُلَ الرَّشادِ ، وَالسَّلامُ . ۱

۹ / ۲

الأَمرُ بِالمَعروفِ وَالنَّهيُ عَنِ المُنكَرِ

۲۵۷.الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلامـ في وَداعِ قَبرِ جَدِّهِ صلى الله عليه و آله ـ: اللّهُمَّ إنَّ هذا قَبرُ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وأنَا ابنُ بِنتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وقَد حَضَرَني مِنَ الأَمرِ ما قَد عَلِمتَ ، اللّهُمَّ وإنّي اُحِبُّ المَعروفَ وأكرَهُ المُنكَرَ . . . . ۲

۲۵۸.تسلية المجالس :دَعَا الحُسَينُ عليه السلام بِدَواةٍ وبَياضٍ ، وكَتَبَ هذِهِ الوَصِيَّةَ لِأَخيهِ مُحَمَّدٍ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
هذا ما أوصى بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ إلى أخيهِ مُحَمَّدٍ المَعروفِ بِابنِ الحَنَفِيَّةِ : إنَّ الحُسَينَ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِ الحَقِّ ، وأنَّ الجَنَّةَ وَالنّارَ حَقٌّ ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّ اللّه َ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وأنّي لَم أخرُج أشِرا ۳ ولا بَطِرا ۴ ولا مُفسِدا ولا ظالِما ، وإنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ الإِصلاحِ في اُمَّةِ جَدّي صلى الله عليه و آله اُريدُ أن آمُرَ بِالمَعروفِ وأنهى عَنِ المُنكَرِ ، وأسيرَ بِسيرَةِ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وأبي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَمَن قَبِلَني بِقَبولِ الحَقِّ فَاللّه ُ أولى بِالحَقِّ ، ومَن رَدَّ عَلَيَّ هذا أصبِرُ حَتّى يَقضِيَ اللّه ُ بَيني وبَينَ القَومِ بِالحَقِّ ويَحكُمَ بَيني وبَينَهُم وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، وهذِهِ وَصِيَّتي يا أخي إلَيكَ ، وما تَوفيقي إلاّ بِاللّه ِ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإلَيهِ اُنيبُ . ۵

1. الأخبار الطوال : ص ۲۳۱ .

2. الفتوح : ج ۵ ص ۱۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۸ .

3. الأشَرُ : البَطَرُ ، وقيل : أشدّ البطر (النهاية : ج ۱ ص ۵۱ «أشر») .

4. البَطَرُ : الطغيان عند النعمة وطول الغنى (النهاية : ج ۱ ص ۱۳۵ «بطر») .

5. تسلية المجالس : ج ۲ ص ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۹ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۲۱ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۸ كلاهما نحوه وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۹ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7054
صفحه از 606
پرینت  ارسال به