283
حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)

۲۳۸.أنساب الأشرافـ از امام حسين عليه السلام (در پاسخ نامه اى كه گروهى از شيعيان پس از وفات امام حسن عليه السلام به او نوشته و گفته بودند كه فرمان او را انتظار مى كشند) ـ: من ، اميدوارم كه نظر برادرم ـ كه خدايش رحمت كند ـ در متاركه جنگ و نظر من در جهاد با ستمكاران ، درست واستوار باشد . در سرزمين خود بمانيد و بيرون نياييد و خواسته تان را پوشيده بداريد و تا آن گاه كه پسر هند زنده است ، خود را از جاسوسان بپاييد . اگر حادثه اى رُخ داد و من زنده بودم ، نظرم به شما مى رسد ، إن شاء اللّه !

۲۳۹.الطبقات الكبرى :گفته اند كه چون معاوية بن ابى سفيان از مردم براى يزيد بيعت گرفت، امام حسين عليه السلام از كسانى بود كه با او بيعت نكرد . كوفيان به او نامه مى نوشتند و در روزگار خلافت معاويه ، او را به بيرون آمدن به سوى خود ، فرا مى خواندند ؛ ولى امام عليه السلام به همه آنها جواب رد مى داد.
گروهى از كوفيان به نزد محمّد بن حنفيه آمدند و از او خواستند كه وى با آنان خروج كند ؛ امّا او هم خوددارى كرد و نزد امام حسين عليه السلام آمد و پيشنهاد آنان را به ايشان عرضه كرد . امام حسين عليه السلام فرمود : «اين مردم مى خواهند با [پيش انداختن ]ما [نان] بخورند و خون ما را در معرضِ ريخته شدن بگذارند» .


حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
282

۲۳۸.أنساب الأشراف عن الإمام الحسين عليه السلامـ في جَوابِ كِتابٍ كَتَبَهُ إلَيهِ جَماعَةٌ مِن شيعَتِهِ بَعدَ وَفاةِ الحَسَنِ عليه السلام يَذكُرونَ فيهِ انتِظارَهُم أمرَهُ ـ: إنّي لَأَرجو أن يَكونَ رَأيُ أخي رَحِمَهُ اللّه ُ فِي المُوادَعَةِ ، ورَأيي في جِهادِ الظَّلَمَةِ رُشدا وسَدادا ، فَالصَقوا بِالأَرضِ ، وأخفُوا الشَّخصَ ، وَاكتُمُوا الهَوى ، وَاحتَرِسوا مِنَ الأَظِنّاءِ ۱ مادامَ ابنُ هِندٍ حَيّا ، فَإِن يَحدُث بِهِ حَدَثٌ وأنَا حَيٌّ يَأتِكُم رَأيي إن شاءَ اللّه ُ . ۲

۲۳۹.الطبقات الكبرى :قالوا : لَمّا بايَعَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ النّاسَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، كانَ حُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مِمَّن لَم يُبايِع لَهُ ، وكانَ أهلُ الكوفَةِ يَكتُبونَ إلى حُسَينٍ عليه السلام يَدعونَهُ إلَى الخُروجِ إلَيهِم في خِلافَةِ مُعاوِيَةَ ، كُلُّ ذلِكَ يَأبى . فَقَدِمَ مِنهُم قَومٌ إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ، فَطَلَبوا إلَيهِ أن يَخرُجَ مَعَهُم ، فَأَبى وجاءَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِما عَرَضوا عَلَيهِ ، وقالَ ۳ : إنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَ أن يَأكُلوا بِنا ويُشيطوا ۴ دِماءَنا . ۵

1. ظَنِين : أي متّهم في دينه (النهاية : ج ۳ ص ۱۶۳ «ظنن») .

2. أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۶ .

3. في البداية والنهاية : «فقال له الحسين عليه السلام : إنّ القوم . . .» .

4. شاطَ : أي هلك ، ويقال أشاط بدمه : أي عرّضه للقتل (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۳۸ «شيط») .

5. الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۳۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۵ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۰۶ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۳ ليس فيه صدره إلى «لم يبايع له» ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۶۱ .

  • نام منبع :
    حکمت نامه امام حسين (عليه السلام)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏شهرى، با همكارى: سیّد محمود طباطبایى‌نژاد و سیّد روح الله طبایى، ترجمه: عبدالهادى مسعودى
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7193
صفحه از 606
پرینت  ارسال به